الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
568 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال قال nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=672404قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=29609_28328_1615_16359_32767_11373ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل فقال ابن له والله لا نأذن لهن فيتخذنه دغلا والله لا نأذن لهن قال فسبه وغضب وقال أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذنوا لهن وتقول لا نأذن لهن
[ ص: 207 ]
[ ص: 207 ] ( فقال ابن له ) أي nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر . قال المنذري : وابن عبد الله بن عمر هذا هو بلال بن عبد الله بن عمر جاء مبينا في صحيح مسلم وغيره ، وقيل هو ابنه واقد بن عبد الله بن عمر ، ذكره مسلم في صحيحه أيضا . انتهى ( فيتخذنه دغلا ) بفتح الدال والغين المعجمة وهو الفساد والخداع والريبة . قال الحافظ : وأصله الشجر الملتف ثم استعمل في المخادعة لكون المخادع يلف في نفسه أمرا ويظهر غيره ، وكأنه قال ذلك لما رأى من فساد بعض النساء في ذلك الوقت وحملته على ذلك الغيرة ( قال ) أي مجاهد ( فسبه وغضب ) الضمير المرفوع راجع إلى ابن عمر والمنصوب إلى ابنه . وفي رواية لمسلم : فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط ، وفسر عبد الله بن هبيرة في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني السب المذكور باللعن ثلاث مرات . وإنما أنكر عليه ابن عمر لتصريحه بمخالفة الحديث . وأخذ من إنكار عبد الله على ولده nindex.php?page=treesubj&link=20469_20441تأديب المعترض على السنن برأيه وعلى العالم بهواه ، nindex.php?page=treesubj&link=19403وتأديب الرجل ولده ، وإن كان كبيرا إذا تكلم بما لا ينبغي له ، وجواز nindex.php?page=treesubj&link=10658_18839التأديب بالهجران ، فقد وقع في رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد عند أحمد " فما كلمه عبد الله حتى مات " وهذا إن كان محفوظا يحتمل أن يكون أحدهما مات عقب هذه القصة بيسير . قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري .
باب التشديد في ذلك
[ ص: 207 ] ( فقال ابن له ) أي nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر . قال المنذري : وابن عبد الله بن عمر هذا هو بلال بن عبد الله بن عمر جاء مبينا في صحيح مسلم وغيره ، وقيل هو ابنه واقد بن عبد الله بن عمر ، ذكره مسلم في صحيحه أيضا . انتهى ( فيتخذنه دغلا ) بفتح الدال والغين المعجمة وهو الفساد والخداع والريبة . قال الحافظ : وأصله الشجر الملتف ثم استعمل في المخادعة لكون المخادع يلف في نفسه أمرا ويظهر غيره ، وكأنه قال ذلك لما رأى من فساد بعض النساء في ذلك الوقت وحملته على ذلك الغيرة ( قال ) أي مجاهد ( فسبه وغضب ) الضمير المرفوع راجع إلى ابن عمر والمنصوب إلى ابنه . وفي رواية لمسلم : فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط ، وفسر عبد الله بن هبيرة في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني السب المذكور باللعن ثلاث مرات . وإنما أنكر عليه ابن عمر لتصريحه بمخالفة الحديث . وأخذ من إنكار عبد الله على ولده nindex.php?page=treesubj&link=20469_20441تأديب المعترض على السنن برأيه وعلى العالم بهواه ، nindex.php?page=treesubj&link=19403وتأديب الرجل ولده ، وإن كان كبيرا إذا تكلم بما لا ينبغي له ، وجواز nindex.php?page=treesubj&link=10658_18839التأديب بالهجران ، فقد وقع في رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد عند أحمد " فما كلمه عبد الله حتى مات " وهذا إن كان محفوظا يحتمل أن يكون أحدهما مات عقب هذه القصة بيسير . قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري .