وأما
nindex.php?page=treesubj&link=28953وصل المقطوع رسما فوقع مختلفا فيه في أيا ما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110أيا ما تدعوا في آخر سورة سبحان ومال في أربعة مواضع
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78فمال هؤلاء القوم في النساء و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=49مال هذا الكتاب في الكهف و
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7مال هذا الرسول في الفرقان و
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36فمال الذين كفروا في سأل و
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=130إل ياسين في الصافات .
( أما : أياما ) فنص جماعة من أهل الأداء على الخلاف فيه
nindex.php?page=showalam&ids=12111كالحافظ أبي عمرو الداني في التيسير ، وشيخه
طاهر بن غلبون وأبي عبد الله بن شريح ، وغيرهم ورووا الوقف على أيا دون ما عن
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي . وأشار
ابن غلبون إلى خلاف عن
رويس ، ونص هؤلاء عن الباقين بالوقف على ما دون أيا . وأما الجمهور فلم يتعرضوا إلى ذكره أصلا بوقف ، ولا ابتداء ، أو قطع ، أو وصل
كالمهدوي nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان ومكي وابن بليمة ، وغيرهم من
المغاربة وكأبي معشر والأهوازي وأبي القاسم بن الفحام ، وغيرهم من
المصريين ، والشاميين وكأبي بكر بن مجاهد وابن مهران وابن شيط وابن سوار وابن فارس وأبي العز وأبي العلاء وأبي محمد سبط الخياط وجده
أبي منصور ، وغيرهم من سائر
العراقيين .
وعلى مذهب هؤلاء لا يكون في الوقف عليها خلاف بين أئمة القراءة ، وإذا لم يكن فيها خلاف فيجوز الوقف على كل
[ ص: 145 ] من ( أيا ) ، ومن ( ما ) لكونهما كلمتين انفصلتا رسما كسائر الكلمات المنفصلات رسما ، وهذا هو الأقرب إلى الصواب ، وهو الأولى بالأصول ، وهو الذي لا يوجد عن أحد منهم نص بخلافه ، وقد تتبعت نصوصهم فلم أجد ما يخالف هذه القاعدة ، ولاسيما في هذا الموضع وغاية ما وجدت النص عن
حمزة و سليم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في الوقف على ( أيا ) فنص
أبو جعفر محمد بن سعدان النحوي الضرير صاحب سليم واليزيدي وإسحاق المسيبي ، وغيرهم على ذلك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : ثنا
سليمان بن يحيى يعني الضبي ; ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13220ابن سعدان قال : كان
حمزة و سليم يقفان جميعا على ( أيا ) ثم قال :
nindex.php?page=showalam&ids=13220ابن سعدان والوقف الجيد على ( ما ) لأن ( ما ) صلة لأي .
ونص
قتيبة كذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي قال
الداني : ثنا
أبو الفتح عبد الله يعني عبد الله بن أحمد بن علي بن طالب البزاز ثنا
إسماعيل يعني ابن شعيب النهاوندي ، ثنا
أحمد يعني أحمد بن محمد بن سلمويه الأصبهاني . ثنا
محمد بن يعقوب بن يزيد بن إسحاق القرشي الغزالي . ثنا
العباس بن الوليد بن مرداس . ثنا
قتيبة قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يقف على الألف من ( أيا ) انتهى ، وهذا غاية ما وجدته وغاية ما رواه
الداني ثم قال
الداني بأثر هذا والنص عن الباقين معدوم في ذلك والذي نختاره في مذهبهم الوقف على ( ما ) ، وعلى هذا يكون حرفا زيد صلة للكلام فلا يفصل من ( أي ) قال : وعلى الأول يكون اسما لا حرفا ، وهي بدل من ( أي ) فيجوز فصلها ، وقطعها منها انتهى . فقد صرح
الداني رحمه الله بأن النص عن غير
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، معدوم وأن الوقف على ( ما ) اختيار منه من أجل كون ( ما ) صلة لا غير ، وذلك لا يقتضي أنه لا يجوز لهم الوقف على ( أي ) وكيف يكون ذلك غير جائز ، وهو مفصول رسما وما الفرق بينه وبين
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26مثلا ما ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أين ما كنتم تدعون ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=73أين ما كنتم تشركون وأخواته مما كتب مفصولا ، وقد نص
الداني نفسه على أن ما كتب من ذلك ، وغيره مفصولا يوقف لسائرهم عليه مفصولا وموصولا ; هذا هو الذي عليه سائر القراء وأهل الأداء ; فظهر أن الوقف جائز لجميعهم على كل من كلمتي ( أيا ; وما ) كسائر الكلمات المفصولات في الرسم ، وهذا الذي نراه ونختاره
[ ص: 146 ] ونأخذ به تبعا لسائر أئمة القراءة - والله أعلم - .
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وأما ( مال ) في المواضع الأربعة فنص على الخلاف فيه أيضا الجمهور من
المغاربة ، والمصريين ، والشاميين ، والعراقيين كالداني وابن الفحام وأبي العز nindex.php?page=showalam&ids=15963وسبط الخياط وابن سوار nindex.php?page=showalam&ids=14563والشاطبي والحافظ أبي العلاء وابن فارس nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح وأبي معشر فاتفق كلهم عن
أبي عمرو على الوقف على ( ما ) ، واختلف بعضهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي فذكر الخلاف عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في الوقف عليها ، أو على اللام بعدها
أبو عمرو الداني nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح وأبو القاسم الشاطبي والآخرون منهم اتفقوا عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي على الوقف على ( ما ) ، وانفرد منهم
أبو الحسن بن فارس فذكر في جامعه عن
يعقوب أيضا ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش الوقف على ( ما )
كأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي .
وانفرد أيضا
أبو العز فذكر في كفايته الوقف على ( ما ) كذلك من طريق
القاضي أبي العلاء عن
رويس ، ولم يذكر ذلك في الإرشاد واتفق هؤلاء على أن الباقين يقفون على اللام ، ولم يذكرها سائر المؤلفين ، ولا ذكروا فيها خلافا عن أحد ، ولا تعرضوا إليها
كأبي محمد مكي وأبي علي بن بليمة وأبي الطاهر بن خلف صاحب العنوان ،
وأبي الحسن بن غلبون وأبي بكر بن مهران ، وغيرهم وهذه الكلمات قد كتبت لام الجر فيها مفصولة مما بعدها فيحتمل عند هؤلاء الوقف عليها كما كتبت لجميع القراء اتباعا للرسم حيث لم يأت فيها نص ، وهو أظهر قياسا ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر ، ولام الجر لا تقطع مما بعدها .
وأما الواقف على ( ما ) عند هؤلاء فيجوز ، بلا نظر عندهم على الجميع للانفصال لفظا وحكما ورسما ، وهذا هو الأشبه عندي بمذاهبهم والأقيس على أصولهم ، وهو الذي أختاره أيضا وآخذ به فإنه لم يأت عن أحد منهم في ذلك نص يخالف ما ذكرنا . أما
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، فقد ثبت عنه الوقف على ( ما ) ، وعلى اللام من طريقين صحيحين ، وأما
أبو عمرو فجاء عنه بالنص على الوقف على ( ما )
أبو عبد الرحمن وإبراهيم بنا
اليزيدي ، وذلك لا يقتضي أن لا يوقف على اللام ، ولم يأت من روايتي
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري والسوسي في ذلك نص . وأما الباقون ، فقد صرح
الداني في جامعه بعدم النص
[ ص: 147 ] عنهم فقال : وليس عن الباقين في ذلك نص سوى ما جاء عنهم من اتباعهم لرسم الخط عند الوقف قال : وذلك يوجب في مذهب من روي عنه أن يكون وقفه على اللام .
( قلت ) : وفيما قاله آخرا نظر فإنهم إذا كانوا يتبعون الخط في وقفهم فما المانع من أنهم يقفون أيضا على ( ما ) ، بل هو ، أولى وأحرى لانفصالها لفظا ورسما ، على أنه صرح بالوجهين جميعا عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، فقال :
إسماعيل النحاس في كتابه كان
أبو يعقوب صاحب
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، يعني
الأزرق يقف على فمال ، وقالوا : مال وأشباهه كما في الصحف . وكان
عبد الصمد يقف على فما ويطرح اللام انتهى . فدل هذا على جواز الوجهين جميعا عنه ، وكذا حكم غيره - والله أعلم - .
وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=130إل ياسين في الصافات فأجمعت المصاحف على قطعها فهي على قراءة من فتح الهمزة ومدها وكسر اللام كلمتان مثل ( آل محمد ، وآل إبراهيم ) فيجوز قطعهما وقفا ، وأما على قراءة من كسر الهمزة وقصرها وسكن اللام فكلمة واحدة وإن انفصلت رسما فلا يجوز قطع إحداهما عن الأخرى وتكون هذه الكلمة على قراءة هؤلاء قطعت رسما اتصلت لفظا ، ولا يجوز اتباع الرسم فيها وقفا إجماعا ، ولم يقع لهذه الكلمة نظير في القراءة - والله أعلم - .
" والمتفق عليه " من هذا الفصل جميع ما كتب مفصولا سواء كان اسما ، أو غيره فإنه يجوز الوقف فيه على الكلمة الأولى والثانية عن جميع القراء . واعلم أن
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28949_28885الأصل في كل كلمة كانت على حرفين فصاعدا أن تكتب منفصلة من التي بعدها سواء كانت حرفا ، أو فعلا ، أو اسما إلا آل المعرفة فإنها لكثرة دورها نزلت منزلة الجزء مما دخلت عليه فوصلت وإلا يا وها فإنهما لما حذفت ألفهما بقيا على حرف واحد فانفصلا بما بعدهما وإلا أن تكون الكلمة الثانية ضميرا متصلا فإنه كتب موصولا بما قبله للفرق وإلا أن يكونا حرفي هجاء إنهما وصلا رعاية للفظ وسيأتي ذلك كله مبينا في الفصل بعده .
والذي يحتاج إلى التنبيه عليه ينحصر في ثمانية عشر حرفا ، وهي : أن لا ، و أن ما ، و إن ما ، المخففة المكسورة ، و أين ما ، وأن لم ، و إن لم ، و أن لن ، و عن ما ،
[ ص: 148 ] ، و من ما ، و أم من ، و عن من ، و حيث ما ، و كل ما ، و بئس ما و في ما ، و كي لا ، و يوم هم .
( فأما : أن لا ) فكتب مفصولا في عشرة مواضع : في الأعراف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105أن لا أقول على الله ، وفيها أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أن لا يقولوا على الله ، وفي التوبة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118أن لا ملجأ من الله ، وفي هود
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14وأن لا إله إلا هو ، وفيها
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26أن لا تعبدوا إلا الله في قصة نوح . وفي الحج و
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=26أن لا تشرك بي شيئا ، وفي يس
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=60أن لا تعبدوا الشيطان ، وفي الدخان
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105أن لا أقول على الله ، وفي الممتحنة
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12أن لا يشركن بالله ، وفي ن
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أن لا يدخلنها اليوم فهذه العشرة لم يختلف فيها . واختلف المصاحف في قوله تعالى : في سورة الأنبياء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87أن لا إله إلا أنت سبحانك ففي أكثرها مقطوع ، وفي بعضها موصول .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وإن ما ) المكسور المشدد كتب مفصولا في موضع واحد ، وهو في الأنعام
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=134إن ما توعدون لآت ، واختلف في موضع ثان ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95إنما عند الله في النحل فكتب في بعضها مفصولا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وأن ما ) المفتوحة المشددة فكتب مفصولا في موضعي الحج ولقمان
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=62وأن ما يدعون من دونه ، واختلف في موضع ثالث ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41أنما غنمتم في الأنفال فكتب في بعضها مفصولا أيضا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وإن ما ) المكسورة المخففة فكتب مفصولا في موضع واحد
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40وإن ما نرينك في الرعد .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وأين ما ) كتب مفصولا نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أين ما كنتم تدعون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=73أين ما كنتم تشركون إلا في البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115فأينما تولوا فثم وجه الله ، وفي النحل
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76أينما يوجهه لا يأت بخير فإنه كتب موصولا . واختلف في
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78أينما تكونوا يدرككم الموت في النساء و
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=92أين ما كنتم تعبدون في الشعراء و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=112أين ما ثقفوا في الأحزاب ففي بعض المصاحف مفصولا ، وفي بعضها موصولا - والله أعلم - .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وأن لم ) المفتوح كتب مفصولا في جميع القرآن نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذلك أن لم يكن ربك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=7أن لم يره أحد ، وكذلك ( إن لم ) المكسور كتب أيضا مفصولا نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24فإن لم تفعلوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=50فإن لم يستجيبوا لك في القصص إلا موضعا واحدا ، وهو
[ ص: 149 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14فإلم يستجيبوا لكم في هود ووهم من ذكر وصل موضع القصص .
( وأن لن ) كتب مفصولا حيث وقع نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=5أن لن يقدر ، و أن لن يحور إلا في موضعين ، وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48ألن نجعل لكم موعدا في الكهف وألن نجمع عظامه في القيامة .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وعن ما ) كتب مفصولا في موضع واحد ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166عن ما نهوا عنه في الأعراف .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953ومن ما ) كتب مفصولا في موضعين ، وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28من ما ملكت أيمانكم في النساء و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28من ما ملكت أيمانكم في الروم . واختلف في موضع ثالث ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254مما رزقناكم في المنافقين فكتب في بعضها مفصولا ، وفي بعضها موصولا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وأم من ) كتب في أربعة مواضع مفصولا ، وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109أم من يكون عليهم في النساء
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109أم من أسس بنيانه في التوبة
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11أم من خلقنا في الصافات
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أم من يأتي آمنا في فصلت .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وعن من ) كتب مفصولا في موضعين ، وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43عن من يشاء في النور و
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=29عن من تولى في النجم .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وحيث ما ) كتب مفصولا حيث وقع نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144وحيث ما كنتم فولوا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وكل ما ) كتب مفصولا في موضع واحد ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=34من كل ما سألتموه في إبراهيم . واختلف في
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها في النساء ففي بعض المصاحف مفصول ، وفي بعضها موصول وكتب في بعضها أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38كلما دخلت أمة في الأعراف و
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44كلما جاء أمة في المؤمنين و
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8كلما ألقي فيها في تبارك والمشهور الوصل .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وبئس ما ) كتب موصولا في خمسة مواضع ، وهي في البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102ولبئس ما شروا ، وفي المائدة
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=62وأكلهم السحت لبئس ما كانوا في الموضعين و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=79عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=80يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت ، واختلف في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قل بئسما يأمركم به إيمانكم في البقرة ففي بعضها موصول ، وفي بعضها مفصول
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وفي ما ) كتب موصولا في أحد عشر موضعا منها موضع واحد لم يختلف فيه ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=146في ما ههنا آمنين في الشعراء وعشرة اختلف فيها ، والأكثرون على فصلها ، وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240في ما فعلن في أنفسهن ، وهو الثاني من البقرة و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48في ما آتاكم في المائدة والأنعام و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145في ما أوحي إلي .
[ ص: 150 ] في الأنعام أيضا و
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=102في ما اشتهت أنفسهم في الأنبياء و
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14في ما أفضتم في النور و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28في ما رزقناكم في الروم ، وفي الزمر موضعان
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=46أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3في ما هم فيه يختلفون ، وفي ما لا تعلمون في الواقعة .
( وكي لا ) كتب مفصولا ، ولا نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37لكي لا يكون على المؤمنين حرج nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7كي لا يكون دولة إلا أربعة مواضع وستأتي في الفصل الآتي ( ويوم هم ) مفصول في موضعين
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يوم هم بارزون في غافر و
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=13يوم هم على النار في الذاريات . وتقدم فصل لام الجر في مال الأربعة مواضع .
( وأما ولات حين ) فإن تاءها مفصولة من ( حين ) في مصاحف الأمصار السبعة فهي موصولة ، بلا زيدت عليها لتأنيث اللفظ كما زيدت في ( ربت وثمت ) ، وهذا هو مذهب
الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وأئمة النحو والعربية والقراءة ، فعلى هذا يوقف على التاء ، أو على الهاء بدلا منها كما تقدم . وقال :
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام إن التاء مفصولة من ( لا ) موصولة بحين . قال : فالوقف عندي على ( لا ) والابتداء ( تحين ) لأني نظرتها في الإمام ( تحين ) التاء متصلة ، ولأن تفسير
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يدل على أنها أخت ليس والمعروف : لا - لا - لات قال : والعرب تلحق التاء بأسماء الزمان حين والآن وأوان فتقول كان هذا تحين كان لك ، وكذلك تأوان ذاك واذهب تالآن فاصنع كذا ، وكذا ، ومنه قول
السعدي :
العاطفون تحين لا من عاطف والمطعمون زمان أين المطعم
قال : وقد كان بعض النحويين يجعلون الهاء موصولة بالنون فيقولون : العاطفونه ، قال : وهذا غلط بين لأنهم صيروا التاء هاء ثم أدخلوها في غير موضعها ، وذلك أن الهاء إنما تقحم على النون موضع القطع والسكون فأما مع الاتصال فلا ، وإنما هو تحين ، قال : ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر حين سئل عن
عثمان رضي الله عنه ذكر مناقبه ثم قال : اذهب بهذه تالآن إلى أصحابك ثم ذكر غير ذلك من حجج ظاهرة ، وهو مع ذلك إمام كبير وحجة في الدين وأحد الأئمة المجتهدين مع أني أنا رأيتها مكتوبة في المصحف الذي يقال له الإمام مصحف
[ ص: 151 ] عثمان رضي الله عنه ( لا ) مقطوعة والتاء موصولة بحين ورأيت به أثر الدم وتبعت فيه ما ذكره
أبو عبيد فرأيته كذلك ، وهذا المصحف هو اليوم بالمدرسة الفاضلية من
القاهرة المحروسة .
وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=28953وَصْلُ الْمَقْطُوعِ رَسْمًا فَوَقَعَ مُخْتَلَفًا فِيهِ فِي أَيًّا مَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110أَيًّا مَا تَدْعُوا فِي آخِرِ سُورَةِ سُبْحَانَ وَمَالِ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فِي النِّسَاءِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=49مَالِ هَذَا الْكِتَابِ فِي الْكَهْفِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7مَالِ هَذَا الرَّسُولِ فِي الْفُرْقَانِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي سَأَلَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=130إِلْ يَاسِينَ فِي الصَّافَّاتِ .
( أَمَّا : أَيَّامًا ) فَنَصَّ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ عَلَى الْخِلَافِ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=12111كَالْحَافِظِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ فِي التَّيْسِيرِ ، وَشَيْخِهِ
طَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَغَيْرِهِمْ وَرَوَوُا الْوَقْفَ عَلَى أَيًّا دُونَ مَا عَنْ
حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ . وَأَشَارَ
ابْنُ غَلْبُونَ إِلَى خِلَافٍ عَنْ
رُوَيْسٍ ، وَنَصَّ هَؤُلَاءِ عَنِ الْبَاقِينَ بِالْوَقْفِ عَلَى مَا دُونَ أَيًّا . وَأَمَّا الْجُمْهُورُ فَلَمْ يَتَعَرَّضُوا إِلَى ذِكْرِهِ أَصْلًا بِوَقْفٍ ، وَلَا ابْتِدَاءٍ ، أَوْ قَطْعٍ ، أَوْ وَصْلٍ
كَالْمَهْدَوِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13222وَابْنِ سُفْيَانَ وَمَكِّيٍّ وَابْنِ بَلِّيمَةَ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ
الْمَغَارِبَةِ وَكَأَبِي مَعْشَرٍ وَالْأَهْوَازِيِّ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْفَحَّامِ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ
الْمِصْرِيِّينَ ، وَالشَّامِيِّينَ وَكَأَبِي بَكْرِ بْنِ مُجَاهِدٍ وَابْنِ مِهْرَانَ وَابْنِ شَيْطٍ وَابْنِ سَوَّارٍ وَابْنِ فَارِسٍ وَأَبِي الْعِزِّ وَأَبِي الْعَلَاءِ وَأَبِي مُحَمَّدٍ سِبْطِ الْخَيَّاطِ وَجَدِّهِ
أَبِي مَنْصُورٍ ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ سَائِرِ
الْعِرَاقِيِّينَ .
وَعَلَى مَذْهَبِ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهَا خِلَافٌ بَيْنِ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ ، وَإِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا خِلَافٌ فَيَجُوزُ الْوَقْفُ عَلَى كُلٍّ
[ ص: 145 ] مِنْ ( أَيًّا ) ، وَمِنْ ( مَا ) لِكَوْنِهِمَا كَلِمَتَيْنِ انْفَصَلَتَا رَسْمًا كَسَائِرِ الْكَلِمَاتِ الْمُنْفَصِلَاتِ رَسْمًا ، وَهَذَا هُوَ الْأَقْرَبُ إِلَى الصَّوَابِ ، وَهُوَ الْأُولَى بِالْأُصُولِ ، وَهُوَ الَّذِي لَا يُوجَدُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ نَصٌّ بِخِلَافِهِ ، وَقَدْ تَتَبَّعْتُ نُصُوصَهُمْ فَلَمْ أَجِدْ مَا يُخَالِفُ هَذِهِ الْقَاعِدَةَ ، وَلَاسِيَّمَا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَغَايَةُ مَا وَجَدْتُ النَّصَّ عَنْ
حَمْزَةَ وَ سُلَيْمٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ فِي الْوَقْفِ عَلَى ( أَيًّا ) فَنَصَّ
أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ بْنُ سَعْدَانَ النَّحْوِيُّ الضَّرِيرُ صَاحِبُ سُلَيْمٍ وَالْيَزِيدِيُّ وَإِسْحَاقُ الْمُسَيَّبِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ عَلَى ذَلِكَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : ثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ يَحْيَى يَعْنِي الضَّبِّيَّ ; ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13220ابْنُ سَعْدَانَ قَالَ : كَانَ
حَمْزَةُ وَ سُلَيْمُ يَقِفَانِ جَمِيعًا عَلَى ( أَيًّا ) ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=showalam&ids=13220ابْنُ سَعْدَانَ وَالْوَقْفُ الْجَيِّدُ عَلَى ( مَا ) لِأَنَّ ( مَا ) صِلَةٌ لِأَيِّ .
وَنَصَّ
قُتَيْبَةُ كَذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ قَالَ
الدَّانِيُّ : ثَنَا
أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَالِبٍ الْبَزَّازَ ثَنَا
إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ شُعَيْبٍ النَّهَاوَنْدِيَّ ، ثَنَا
أَحْمَدُ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيَّ . ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الْغَزَالِيُّ . ثَنَا
الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مِرْدَاسٍ . ثَنَا
قُتَيْبَةُ قَالَ : كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ يَقِفُ عَلَى الْأَلِفِ مِنْ ( أَيًّا ) انْتَهَى ، وَهَذَا غَايَةُ مَا وَجَدْتُهُ وَغَايَةُ مَا رَوَاهُ
الدَّانِيُّ ثُمَّ قَالَ
الدَّانِيُّ بِأَثَرِ هَذَا وَالنَّصُّ عَنِ الْبَاقِينَ مَعْدُومٌ فِي ذَلِكَ وَالَّذِي نَخْتَارُهُ فِي مَذْهَبِهِمُ الْوَقْفُ عَلَى ( مَا ) ، وَعَلَى هَذَا يَكُونُ حَرْفًا زِيدَ صِلَةً لِلْكَلَامِ فَلَا يُفْصَلُ مِنْ ( أَيٍّ ) قَالَ : وَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ اسْمًا لَا حِرَفًا ، وَهِيَ بَدَلٌ مِنْ ( أَيٍّ ) فَيَجُوزُ فَصْلُهَا ، وَقَطْعُهَا مِنْهَا انْتَهَى . فَقَدْ صَرَّحَ
الدَّانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَنَّ النَّصَّ عَنْ غَيْرِ
حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ ، مَعْدُومٌ وَأَنَّ الْوَقْفَ عَلَى ( مَا ) اخْتِيَارٌ مِنْهُ مِنْ أَجْلِ كَوْنِ ( مَا ) صِلَةً لَا غَيْرَ ، وَذَلِكَ لَا يَقْتَضِي أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لَهُمُ الْوَقْفُ عَلَى ( أَيٍّ ) وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ غَيْرَ جَائِزٍ ، وَهُوَ مَفْصُولٌ رَسْمًا وَمَا الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26مَثَلًا مَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=73أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ وَأَخَوَاتِهِ مِمَّا كُتِبَ مَفْصُولًا ، وَقَدْ نَصَّ
الدَّانِيُّ نَفْسُهُ عَلَى أَنَّ مَا كُتِبَ مِنْ ذَلِكَ ، وَغَيْرِهِ مَفْصُولًا يُوقَفُ لِسَائِرِهِمْ عَلَيْهِ مَفْصُولًا وَمَوْصُولًا ; هَذَا هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ سَائِرُ الْقُرَّاءِ وَأَهْلِ الْأَدَاءِ ; فَظَهَرَ أَنَّ الْوَقْفَ جَائِزٌ لِجَمِيعِهِمْ عَلَى كُلٍّ مِنْ كَلِمَتَيْ ( أَيًّا ; وَمَا ) كَسَائِرِ الْكَلِمَاتِ الْمَفْصُولَاتِ فِي الرَّسْمِ ، وَهَذَا الَّذِي نَرَاهُ وَنَخْتَارُهُ
[ ص: 146 ] وَنَأْخُذُ بِهِ تَبَعًا لِسَائِرِ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وَأَمَّا ( مَالِ ) فِي الْمَوَاضِعِ الْأَرْبَعَةِ فَنَصَّ عَلَى الْخِلَافِ فِيهِ أَيْضًا الْجُمْهُورُ مِنَ
الْمَغَارِبَةِ ، وَالْمِصْرِيِّينَ ، وَالشَّامِيِّينَ ، وَالْعِرَاقِيِّينَ كَالدَّانِيِّ وَابْنِ الْفَحَّامِ وَأَبِي الْعِزِّ nindex.php?page=showalam&ids=15963وَسِبْطِ الْخَيَّاطِ وَابْنِ سَوَّارٍ nindex.php?page=showalam&ids=14563وَالشَّاطِبِيِّ وَالْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ وَابْنِ فَارِسٍ nindex.php?page=showalam&ids=13269وَابْنِ شُرَيْحٍ وَأَبِي مَعْشَرٍ فَاتَّفَقَ كُلُّهُمْ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو عَلَى الْوَقْفِ عَلَى ( مَا ) ، وَاخْتَلَفَ بَعْضُهُمْ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ فَذَكَرَ الْخِلَافَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهَا ، أَوْ عَلَى اللَّامِ بَعْدَهَا
أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13269وَابْنُ شُرَيْحٍ وَأَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ وَالْآخِرُونَ مِنْهُمُ اتَّفَقُوا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ عَلَى الْوَقْفِ عَلَى ( مَا ) ، وَانْفَرَدَ مِنْهُمْ
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ فَارِسٍ فَذَكَرَ فِي جَامِعِهِ عَنْ
يَعْقُوبَ أَيْضًا ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ الْوَقْفَ عَلَى ( مَا )
كَأَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ .
وَانْفَرَدَ أَيْضًا
أَبُو الْعِزِّ فَذَكَرَ فِي كِفَايَتِهِ الْوَقْفَ عَلَى ( مَا ) كَذَلِكَ مِنْ طَرِيقِ
الْقَاضِي أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ
رُوَيْسٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ فِي الْإِرْشَادِ وَاتَّفَقَ هَؤُلَاءِ عَلَى أَنَّ الْبَاقِينَ يَقِفُونَ عَلَى اللَّامِ ، وَلَمْ يَذْكُرْهَا سَائِرُ الْمُؤَلِّفِينَ ، وَلَا ذَكَرُوا فِيهَا خِلَافًا عَنْ أَحَدٍ ، وَلَا تَعَرَّضُوا إِلَيْهَا
كَأَبِي مُحَمَّدٍ مَكِّيٍّ وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ بَلِّيمَةَ وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ خَلَفٍ صَاحِبِ الْعُنْوَانِ ،
وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ مِهْرَانَ ، وَغَيْرِهِمْ وَهَذِهِ الْكَلِمَاتُ قَدْ كُتِبَتْ لَامُ الْجَرِّ فِيهَا مَفْصُولَةً مِمَّا بَعْدَهَا فَيُحْتَمَلُ عِنْدَ هَؤُلَاءِ الْوَقْفُ عَلَيْهَا كَمَا كُتِبَتْ لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ اتِّبَاعًا لِلرَّسْمِ حَيْثُ لَمْ يَأْتِ فِيهَا نَصٌّ ، وَهُوَ أَظْهَرُ قِيَاسًا وَيُحْتَمَلُ أَنْ لَا يُوقَفَ عَلَيْهَا مِنْ أَجْلِ كَوْنِهَا لَامَ جَرٍّ ، وَلَامُ الْجَرِّ لَا تُقْطَعُ مِمَّا بَعْدَهَا .
وَأَمَّا الْوَاقِفُ عَلَى ( مَا ) عِنْدَ هَؤُلَاءِ فَيَجُوزُ ، بِلَا نَظَرٍ عِنْدَهَمْ عَلَى الْجَمِيعِ لِلِانْفِصَالِ لَفْظًا وَحُكْمًا وَرَسْمًا ، وَهَذَا هُوَ الْأَشْبَهُ عِنْدِي بِمَذَاهِبِهِمْ وَالْأَقْيَسُ عَلَى أُصُولِهِمْ ، وَهُوَ الَّذِي أَخْتَارُهُ أَيْضًا وَآخُذُ بِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ نَصٌّ يُخَالِفُ مَا ذَكَرْنَا . أَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ ، فَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ الْوَقْفُ عَلَى ( مَا ) ، وَعَلَى اللَّامِ مِنْ طَرِيقَيْنِ صَحِيحَيْنِ ، وَأَمَّا
أَبُو عَمْرٍو فَجَاءَ عَنْهُ بِالنَّصِّ عَلَى الْوَقْفِ عَلَى ( مَا )
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنَا
الْيَزِيدِيِّ ، وَذَلِكَ لَا يَقْتَضِي أَنْ لَا يُوقَفَ عَلَى اللَّامِ ، وَلَمْ يَأْتِ مِنْ رِوَايَتَيِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ وَالسُّوسِيِّ فِي ذَلِكَ نَصٌّ . وَأَمَّا الْبَاقُونَ ، فَقَدْ صَرَّحَ
الدَّانِيُّ فِي جَامِعِهِ بِعَدَمِ النَّصِّ
[ ص: 147 ] عَنْهُمْ فَقَالَ : وَلَيْسَ عَنِ الْبَاقِينَ فِي ذَلِكَ نَصٌّ سِوَى مَا جَاءَ عَنْهُمْ مِنَ اتِّبَاعِهِمْ لِرَسْمِ الْخَطِّ عِنْدَ الْوَقْفِ قَالَ : وَذَلِكَ يُوجِبُ فِي مَذْهَبِ مَنْ رُوِيَ عَنْهُ أَنْ يَكُونَ وَقْفُهُ عَلَى اللَّامِ .
( قُلْتُ ) : وَفِيمَا قَالَهُ آخِرًا نَظَرٌ فَإِنَّهُمْ إِذَا كَانُوا يَتَّبِعُونَ الْخَطَّ فِي وَقْفِهِمْ فَمَا الْمَانِعُ مِنْ أَنَّهُمْ يَقِفُونَ أَيْضًا عَلَى ( مَا ) ، بَلْ هُوَ ، أَوْلَى وَأَحْرَى لِانْفِصَالِهَا لَفْظًا وَرَسْمًا ، عَلَى أَنَّهُ صَرَّحَ بِالْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ ، فَقَالَ :
إِسْمَاعِيلُ النَّحَّاسُ فِي كِتَابِهِ كَانَ
أَبُو يَعْقُوبَ صَاحِبُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ ، يَعْنِي
الْأَزْرَقَ يَقِفُ عَلَى فَمَالِ ، وَقَالُوا : مَالِ وَأَشْبَاهُهُ كَمَا فِي الصُّحُفِ . وَكَانَ
عَبْدُ الصَّمَدِ يَقِفُ عَلَى فَمَا وَيَطْرَحُ اللَّامَ انْتَهَى . فَدَلَّ هَذَا عَلَى جَوَازِ الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا عَنْهُ ، وَكَذَا حَكَمَ غَيْرُهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=130إِلْ يَاسِينَ فِي الصَّافَّاتِ فَأَجْمَعَتِ الْمَصَاحِفُ عَلَى قَطْعِهَا فَهِيَ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ فَتَحَ الْهَمْزَةَ وَمَدَّهَا وَكَسَرَ اللَّامَ كَلِمَتَانِ مِثْلُ ( آلُ مُحَمَّدٍ ، وَآلُ إِبْرَاهِيمَ ) فَيَجُوزُ قَطْعُهُمَا وَقَفًا ، وَأَمَّا عَلَى قِرَاءَةِ مِنْ كَسَرَ الْهَمْزَةَ وَقَصَرَهَا وَسَكَّنَ اللَّامَ فَكَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ وَإِنِ انْفَصَلَتْ رَسْمًا فَلَا يَجُوزُ قَطْعُ إِحْدَاهُمَا عَنِ الْأُخْرَى وَتَكُونُ هَذِهِ الْكَلِمَةُ عَلَى قِرَاءَةِ هَؤُلَاءِ قُطِعَتْ رَسْمًا اتَّصَلَتْ لَفْظًا ، وَلَا يَجُوزُ اتِّبَاعُ الرَّسْمِ فِيهَا وَقْفًا إِجْمَاعًا ، وَلَمْ يَقَعْ لِهَذِهِ الْكَلِمَةِ نَظِيرٌ فِي الْقِرَاءَةِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
" وَالْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ " مِنْ هَذَا الْفَصْلِ جَمِيعُ مَا كُتِبَ مَفْصُولًا سَوَاءٌ كَانَ اسْمًا ، أَوْ غَيْرَهُ فَإِنَّهُ يَجُوزُ الْوَقْفُ فِيهِ عَلَى الْكَلِمَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ عَنْ جَمِيعِ الْقُرَّاءِ . وَاعْلَمْ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28949_28885الْأَصْلَ فِي كُلِّ كَلِمَةٍ كَانَتْ عَلَى حَرْفَيْنِ فَصَاعِدًا أَنْ تُكْتَبَ مُنْفَصِلَةً مِنَ الَّتِي بَعْدَهَا سَوَاءٌ كَانَتْ حَرْفًا ، أَوْ فِعْلًا ، أَوِ اسْمًا إِلَّا آلَ الْمَعْرِفَةِ فَإِنَّهَا لِكَثْرَةِ دَوْرِهَا نُزِّلَتْ مَنْزِلَةَ الْجُزْءِ مِمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ فَوُصِلَتْ وَإِلَّا يَا وَهَا فَإِنَّهُمَا لَمَّا حُذِفَتْ أَلِفَهُمَا بَقِيَا عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ فَانْفَصَلَا بِمَا بَعْدَهُمَا وَإِلَّا أَنْ تَكُونَ الْكَلِمَةُ الثَّانِيَةُ ضَمِيرًا مُتَّصِلًا فَإِنَّهُ كُتِبَ مَوْصُولًا بِمَا قَبْلَهُ لِلْفَرْقِ وَإِلَّا أَنْ يَكُونَا حَرْفَيْ هِجَاءٍ إِنَّهُمَا وَصْلًا رِعَايَةً لِلَّفْظِ وَسَيَأْتِي ذَلِكَ كُلُّهُ مُبَيَّنًا فِي الْفَصْلِ بَعْدَهُ .
وَالَّذِي يَحْتَاجُ إِلَى التَّنْبِيهِ عَلَيْهِ يَنْحَصِرُ فِي ثَمَانِيَةَ عَشَرَ حَرْفًا ، وَهِيَ : أَنْ لَا ، وَ أَنَّ مَا ، وَ إِنْ مَا ، الْمُخَفَّفَةُ الْمَكْسُورَةُ ، وَ أَيْنَ مَا ، وَأَنْ لَمْ ، وَ إِنْ لَمْ ، وَ أَنْ لَنْ ، وَ عَنْ مَا ،
[ ص: 148 ] ، وَ مِنْ مَا ، وَ أَمْ مَنْ ، وَ عَنْ مَنْ ، وَ حَيْثُ مَا ، وَ كُلِّ مَا ، وَ بِئْسَ مَا وَ فِي مَا ، وَ كَيْ لَا ، وَ يَوْمَ هُمْ .
( فَأَمَّا : أَنْ لَا ) فَكُتِبَ مَفْصُولًا فِي عَشَرَةِ مَوَاضِعَ : فِي الْأَعْرَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ ، وَفِيهَا أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ، وَفِي التَّوْبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ ، وَفِي هُودٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، وَفِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ فِي قِصَّةِ نُوحٍ . وَفِي الْحَجِّ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=26أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا ، وَفِي يس
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=60أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ، وَفِي الدُّخَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ ، وَفِي الْمُمْتَحِنَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ ، وَفِي ن
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ فَهَذِهِ الْعَشَرَةُ لَمْ يُخْتَلَفْ فِيهَا . وَاخْتَلَفَ الْمَصَاحِفُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ فَفِي أَكْثَرِهَا مَقْطُوعٌ ، وَفِي بَعْضِهَا مَوْصُولٌ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَإِنَّ مَا ) الْمَكْسُورُ الْمُشَدَّدُ كُتِبَ مَفْصُولًا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ فِي الْأَنْعَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=134إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ، وَاخْتُلِفَ فِي مَوْضِعٍ ثَانٍ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ فِي النَّحْلِ فَكُتِبَ فِي بَعْضِهَا مَفْصُولًا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَأَنَّ مَا ) الْمَفْتُوحَةُ الْمُشَدَّدَةُ فَكُتِبَ مَفْصُولًا فِي مَوْضِعَيْ الْحَجِّ وَلُقْمَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=62وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ، وَاخْتُلِفَ فِي مَوْضِعٍ ثَالِثٍ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41أَنَّمَا غَنِمْتُمْ فِي الْأَنْفَالِ فَكُتِبَ فِي بَعْضِهَا مَفْصُولًا أَيْضًا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَإِنْ مَا ) الْمَكْسُورَةُ الْمُخَفَّفَةُ فَكُتِبَ مَفْصُولًا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ فِي الرَّعْدِ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَأَيْنَ مَا ) كُتِبَ مَفْصُولًا نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=73أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ إِلَّا فِي الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ، وَفِي النَّحْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ فَإِنَّهُ كُتِبَ مَوْصُولًا . وَاخْتُلِفَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ فِي النِّسَاءِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=92أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ فِي الشُّعَرَاءِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=112أَيْنَ مَا ثُقِفُوا فِي الْأَحْزَابِ فَفِي بَعْضِ الْمَصَاحِفِ مَفْصُولًا ، وَفِي بَعْضِهَا مَوْصُولًا - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَأَنْ لَمِ ) الْمَفْتُوحُ كُتِبَ مَفْصُولًا فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=7أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ، وَكَذَلِكَ ( إِنْ لَمِ ) الْمَكْسُورُ كُتِبَ أَيْضًا مَفْصُولًا نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=50فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فِي الْقَصَصِ إِلَّا مَوْضِعًا وَاحِدًا ، وَهُوَ
[ ص: 149 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فِي هُودٍ وَوَهِمَ مَنْ ذَكَرَ وَصْلَ مَوْضِعِ الْقَصَصِ .
( وَأَنْ لَنْ ) كُتِبَ مَفْصُولًا حَيْثُ وَقَعَ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=5أَنْ لَنْ يَقْدِرَ ، وَ أَنْ لَنْ يَحُورَ إِلَّا فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا فِي الْكَهْفِ وَأَلَّنَ نَجْمَعَ عِظَامَهُ فِي الْقِيَامَةِ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وَعَنْ مَا ) كُتِبَ مَفْصُولًا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ فِي الْأَعْرَافِ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وَمِنْ مَا ) كُتِبَ مَفْصُولًا فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فِي النِّسَاءِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فِي الرُّومِ . وَاخْتُلِفَ فِي مَوْضِعٍ ثَالِثٍ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فَكُتِبَ فِي بَعْضِهَا مَفْصُولًا ، وَفِي بَعْضِهَا مَوْصُولًا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَأَمْ مَنْ ) كُتِبَ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ مَفْصُولًا ، وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ فِي النِّسَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ فِي التَّوْبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11أَمْ مَنْ خَلَقْنَا فِي الصَّافَّاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا فِي فُصِّلَتْ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وَعَنْ مَنْ ) كُتِبَ مَفْصُولًا فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43عَنْ مَنْ يَشَاءُ فِي النُّورِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=29عَنْ مَنْ تَوَلَّى فِي النَّجْمِ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وَحَيْثُ مَا ) كُتِبَ مَفْصُولًا حَيْثُ وَقَعَ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَكُلِّ مَا ) كُتِبَ مَفْصُولًا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=34مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ فِي إِبْرَاهِيمَ . وَاخْتُلِفَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فِي النِّسَاءِ فَفِي بَعْضِ الْمَصَاحِفِ مَفْصُولٌ ، وَفِي بَعْضِهَا مَوْصُولٌ وَكُتِبَ فِي بَعْضِهَا أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ فِي الْأَعْرَافِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44كُلَّمَا جَاءَ أُمَّةً فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فِي تَبَارَكَ وَالْمَشْهُورُ الْوَصْلُ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28953وَبِئْسَ مَا ) كُتِبَ مَوْصُولًا فِي خَمْسَةِ مَوَاضِعَ ، وَهِيَ فِي الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا ، وَفِي الْمَائِدَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=62وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=79عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=80يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ ، وَاخْتُلِفَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ فِي الْبَقَرَةِ فَفِي بَعْضِهَا مَوْصُولٌ ، وَفِي بَعْضِهَا مَفْصُولٌ
(
nindex.php?page=treesubj&link=28953_28885وَفِي مَا ) كُتِبَ مَوْصُولًا فِي أَحَدَ عَشَرَ مَوْضِعًا مِنْهَا مَوْضِعٌ وَاحِدٌ لَمْ يَخْتَلَفْ فِيهِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=146فِي مَا هَهُنَا آمِنِينَ فِي الشُّعَرَاءِ وَعَشَرَةٌ اخْتُلِفَ فِيهَا ، وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى فَصْلِهَا ، وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ ، وَهُوَ الثَّانِي مِنَ الْبَقَرَةِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فِي مَا آتَاكُمْ فِي الْمَائِدَةِ وَالْأَنْعَامِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ .
[ ص: 150 ] فِي الْأَنْعَامِ أَيْضًا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=102فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14فِي مَا أَفَضْتُمْ فِي النُّورِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فِي الرُّومِ ، وَفِي الزُّمَرِ مَوْضِعَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=46أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، وَفِي مَا لَا تَعْلَمُونَ فِي الْوَاقِعَةِ .
( وَكَيْ لَا ) كُتِبَ مَفْصُولًا ، وَلَا نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً إِلَّا أَرْبَعَةَ مَوَاضِعَ وَسَتَأْتِي فِي الْفَصْلِ الْآتِي ( وَيَوْمَ هُمْ ) مَفْصُولٌ فِي مَوْضِعَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ فِي غَافِرٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=13يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ فِي الذَّارِيَاتِ . وَتَقَدَّمَ فَصْلُ لَامِ الْجَرِّ فِي مَالِ الْأَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ .
( وَأَمَّا وَلَاتَ حِينَ ) فَإِنَّ تَاءَهَا مَفْصُولَةٌ مِنْ ( حِينَ ) فِي مَصَاحِفِ الْأَمْصَارِ السَّبْعَةِ فَهِيَ مَوْصُولَةٌ ، بِلَا زِيدَتْ عَلَيْهَا لِتَأْنِيثِ اللَّفْظِ كَمَا زِيدَتْ فِي ( رُبَّتْ وَثَمَّتْ ) ، وَهَذَا هُوَ مَذْهَبُ
الْخَلِيلِ nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ ، وَأَئِمَّةِ النَّحْوِ وَالْعَرَبِيَّةِ وَالْقِرَاءَةِ ، فَعَلَى هَذَا يُوقَفُ عَلَى التَّاءِ ، أَوْ عَلَى الْهَاءِ بَدَلًا مِنْهَا كَمَا تَقَدَّمَ . وَقَالَ :
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ إِنَّ التَّاءَ مَفْصُولَةٌ مِنْ ( لَا ) مَوْصُولَةٌ بِحِينَ . قَالَ : فَالْوَقْفُ عِنْدِي عَلَى ( لَا ) وَالِابْتِدَاءُ ( تَحِينَ ) لِأَنِّي نَظَرْتُهَا فِي الْإِمَامِ ( تَحِينَ ) التَّاءَ مُتَّصِلَةً ، وَلِأَنَّ تَفْسِيرَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا أُخْتٌ لَيْسَ وَالْمَعْرُوفُ : لَا - لَا - لَاتَ قَالَ : وَالْعَرَبُ تُلْحِقُ التَّاءَ بِأَسْمَاءِ الزَّمَانِ حِينَ وَالْآنَ وَأَوَانَ فَتَقُولُ كَانَ هَذَا تَحِينَ كَانَ لَكَ ، وَكَذَلِكَ تَأْوَانَ ذَاكَ وَاذْهَبْ تَالْآنَ فَاصْنَعْ كَذَا ، وَكَذَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ
السَّعْدِيِّ :
الْعَاطِفُونَ تَحِينَ لَا مِنْ عَاطِفٍ وَالْمُطْعِمُونَ زَمَانَ أَيْنَ الْمُطْعِمُ
قَالَ : وَقَدْ كَانَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ يَجْعَلُونَ الْهَاءَ مَوْصُولَةً بِالنُّونِ فَيَقُولُونَ : الْعَاطِفُونَهُ ، قَالَ : وَهَذَا غَلَطٌ بَيِّنٌ لِأَنَّهُمْ صَيَّرُوا التَّاءَ هَاءً ثُمَّ أَدْخَلُوهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا ، وَذَلِكَ أَنَّ الْهَاءَ إِنَّمَا تُقْحَمُ عَلَى النُّونِ مَوْضِعَ الْقَطْعِ وَالسُّكُونِ فَأَمَّا مَعَ الِاتِّصَالِ فَلَا ، وَإِنَّمَا هُوَ تَحِينَ ، قَالَ : وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ حِينَ سُئِلَ عَنْ
عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرَ مَنَاقِبَهُ ثُمَّ قَالَ : اذْهَبْ بِهَذِهِ تَالْآنَ إِلَى أَصْحَابِكَ ثُمَّ ذَكَرَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ حُجَجٍ ظَاهِرَةٍ ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ إِمَامٌ كَبِيرٌ وَحُجَّةٌ فِي الدِّينِ وَأَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ مَعَ أَنِّي أَنَا رَأَيْتُهَا مَكْتُوبَةً فِي الْمُصْحَفِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْإِمَامُ مُصْحَفِ
[ ص: 151 ] عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( لَا ) مَقْطُوعَةً وَالتَّاءَ مَوْصُولَةً بِحِينَ وَرَأَيْتُ بِهِ أَثَرَ الدَّمِ وَتَبِعْتُ فِيهِ مَا ذَكَرَهُ
أَبُو عُبَيْدٍ فَرَأَيْتُهُ كَذَلِكَ ، وَهَذَا الْمُصْحَفُ هُوَ الْيَوْمَ بِالْمَدْرَسَةِ الْفَاضِلِيَّةِ مِنَ
الْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ .