الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7787 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا محمود بن خالد وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ، وأنا لحديثه أتقن ، قالا : ثنا مروان هو ابن محمد ، عن عبد الله بن وهب ، عن يحيى بن عبد الله بن سالم ، عن أبي بكر بن نافع ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، قال : ترايا الناس الهلال ، فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني رأيته ، فصام ، وأمر الناس بصيامه .

                                                                                                                                                ، وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ، قال : قال علي بن عمر الحافظ : تفرد به مروان بن محمد ، عن ابن وهب ، وهو ثقة . قال الشيخ : هذا الحديث يعد في أفراد مروان بن محمد الدمشقي رواه عنه الربيع بن سليمان .

                                                                                                                                                وقد أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا محمد بن إسماعيل بن مهران ، ثنا هارون بن سعيد الأيلي ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني يحيى ، فذكره بمثله . إلا أنه قال : فصام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر الناس بالصيام .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية