الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9285 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن ، وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، أن سالم بن عبد الله أخبره ، أن عبد الله بن عمر كان يقدم ضعفة أهله فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بليل ، فيذكرون الله ما بدا لهم ، ثم يدفعون قبل أن يقف الإمام ، وقبل أن يدفع ، فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ، ومنهم من يقدم بعد ذلك . فإذا قدموا رموا الجمرة ، وكان ابن عمر يقول : أرخص في أولئك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، حدثني علي بن حمشاذ العدل ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ( ح وأخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، أنبأ ابن ملحان قالا : ثنا ابن بكير ، حدثني الليث ، أخبرني يونس ، قال ابن شهاب : قال سالم : فكان عبد الله بن عمر يقدم ، فذكر الحديث بمثله سواء . رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى بن بكير ، ورواه مسلم ، عن أبي الطاهر ، وحرملة عن ابن وهب .

                                                                                                                                                [ ص: 124 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية