الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            قوله تعالى : ( فما لكم في المنافقين فئتين )

                                                                                            10939 - عن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - أن قوما من العرب أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ، فأسلموا ، وأصابهم وباء المدينة حماها ، فأركسوا فخرجوا من المدينة ، فاستقبلهم نفر من أصحابه - يعني أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا لهم : ما لكم رجعتم ؟ قالوا : أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة . فقال : ما لكم في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة ؟ فقال بعضهم : نافقوا ، وقال بعضهم : لم ينافقوا هم مسلمون ، فأنزل الله - عز وجل - : فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا - الآية .

                                                                                            رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ، وأبو سلمة لم يسمع من أبيه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية