الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            12516 - وعن سلمة بن الأكوع قال : أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العقيق ، حتى إذا كنا على الثنية التي يقال لها ثنية الحوض التي بالعقيق أومأ بيده قبل المشرق ، فقال : " إني لأنظر إلى مواقع عدو الله المسيح ، إنه يقبل حتى ينزل من كذا حتى يخرج إليه غوغاء الناس ، ما من نقب من أنقاب المدينة إلا عليه ملك أو ملكان يحرسانه ، معه صورتان صورة الجنة وصورة النار [خضراء ] ، معه شياطين يشبهون بالأموات يقولون للحي : تعرفني ؟ أنا أخوك أو أبوك أو ذو قرابة منه ، ألست قدمت ؟ هذا ربنا فاتبعه . فيقض الله ما يشاء منه ، ويبعث الله رجلا من المسلمين فيسكته ويبكته ويقول [ هذا الكذاب ] : أيها الناس ، لا يغرنكم فإنه كذاب ويقول باطلا وليس ربكم بأعور . فيقول : هل أنت متبعي ؟ فيأبى ، فيشقه شقتين ، ويعطى ذلك ، ويقول : أعيده لكم ؟ فيبعثه الله - عز وجل - أشد ما كان تكذيبا وأشده [ ص: 340 ] شتما ، فيقول : أيها الناس ، إن ما رأيتم بلاء ابتليتم به وفتنة افتتنتم بها ، إن كان صادقا فليعدني مرة أخرى ، ألا هو كذاب . فيأمر به إلى هذه النار وهي صورة الجنة فيخرج قبل الشام " . رواه الطبراني ، وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدا .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية