الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( ومن صلى في السفينة قاعدا من غير علة أجزأه عند أبي حنيفة رحمه الله ، والقيام أفضل ، وقالا : لا يجزئه إلا من عذر ) ; لأن القيام مقدور عليه ، فلا يترك إلا لعلة ، وله أن الغالب فيها دوران الرأس ، وهو كالمتحقق ، إلا أن [ ص: 209 ] القيام أفضل ; لأنه أبعد عن شبهة الخلاف ، والخروج أفضل إن أمكنه ; لأنه أسكن لقلبه ، والخلاف في غير المربوطة ، والمربوطة كالشط ، هو الصحيح .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية