[ ص: 259 - 262 ] قال يريد به ما سوى تكبيرتي الركوع ، لقوله صلى الله عليه وسلم { ( ويرفع يديه في تكبيرات العيدين ) }. وعن لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن وذكر من جملتها تكبيرات الأعياد رحمه الله أنه لا يرفع ، والحجة عليه ما روينا . قال : ( ثم أبي يوسف ) بذلك ورد النقل المستفيض ( يعلم الناس فيها صدقة الفطر وأحكامها ) لأنها شرعت لأجله . يخطب بعد الصلاة خطبتين
التالي
السابق
[ ص: 262 ] الحديث الثامن : حديث { } ، قلت : تقدم في " صفة الصلاة " ، وليس فيه تكبيرات العيدين قوله : ثم يخطب بعد الصلاة خطبتين ، بذلك ورد النقل المستفيض ، قلت : فيه أحاديث ، فأخرج لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن ، وذكر منها تكبيرات العيدين البخاري عن ومسلم عن نافع ، قال : { ابن عمر أبو بكر وعمر يصلون العيد قبل الخطبة }. انتهى . كان النبي صلى الله عليه وسلم ثم
{ حديث آخر } : أخرجه البخاري أيضا عن { ومسلم ، قال : شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس وأبي بكر وعمر ، فكلهم كانوا يصلون العيد قبل الخطبة وعثمان }. انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه البخاري أيضا عن ومسلم ، عن عطاء ، هو ابن أبي رباح ، قال : { جابر بن عبد الله ، بلال باسط ثوبه ، يلقي فيه النساء الصدقة وبلال } ، مختصر . وذهل قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر ، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ، فلما فرغ نزل ، فأتى النساء فذكرهن ، وهو يتوكأ على يد ، فعزاه المنذري ، وترك للنسائي البخاري . ومسلما
{ حديث آخر } : أخرجه الجماعة إلا عن البخاري طارق بن شهاب عن ، { أبي سعيد الخدري }. انتهى . بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر ، فيبدأ بالصلاة ، فإذا صلى صلاته أقبل على الناس ، وهم جلوس في مصلاهم ، فإن كان له حاجة ببعث ، ذكره للناس ، وإن كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم ، وكان يقول : تصدقوا ، تصدقوا ، [ ص: 263 ] وكان أكثر من يتصدق النساء ، وفي رواية مسلم ، { البخاري }الحديث بنحو ما سبق . فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف ، فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم ، فيعظهم ويوصيهم ، ويأمرهم
{ حديث آخر } : أخرجه أبو داود والنسائي عن وابن ماجه الفضل بن موسى الشيباني عن عن ابن جريج عن { عطاء ، قال : حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا العيد ، ثم قال : قد قضينا الصلاة ، فمن أحب أن يجلس للخطبة ، فليجلس ، ومن أحب أن يذهب ، فليذهب عبد الله بن السائب } ، انتهى .
قال : هذا خطأ ، والصواب مرسل ، ونقل النسائي عن البيهقي ابن معين أنه قال : غلط الفضل بن موسى في إسناده ، وإنما هو عن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل . عطاء
{ حديث آخر } : رواه في " سننه " حدثنا ابن ماجه يحيى بن حكيم ثنا أبو بحر ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي ثنا إسماعيل بن مسلم ثنا عن أبو الزبير ، قال : { جابر }انتهى . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى ، فخطب قائما ، ثم قعد قعدة ، ثم قام
قال النووي في " الخلاصة " : وروى عن أنه قال : { ابن مسعود }ضعيف غير متصل ، ولم يثبت في تكرير الخطبة شيء ، ولكن المعتمد فيه القياس على الجمعة . انتهى كلامه . السنة أن يخطب في العيدين خطبتين ، فيصل بينهما بجلوس
{ حديث آخر } : أخرجه البخاري أيضا عن { ومسلم ، قال : شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس وأبي بكر وعمر ، فكلهم كانوا يصلون العيد قبل الخطبة وعثمان }. انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه البخاري أيضا عن ومسلم ، عن عطاء ، هو ابن أبي رباح ، قال : { جابر بن عبد الله ، بلال باسط ثوبه ، يلقي فيه النساء الصدقة وبلال } ، مختصر . وذهل قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر ، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ، فلما فرغ نزل ، فأتى النساء فذكرهن ، وهو يتوكأ على يد ، فعزاه المنذري ، وترك للنسائي البخاري . ومسلما
{ حديث آخر } : أخرجه الجماعة إلا عن البخاري طارق بن شهاب عن ، { أبي سعيد الخدري }. انتهى . بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر ، فيبدأ بالصلاة ، فإذا صلى صلاته أقبل على الناس ، وهم جلوس في مصلاهم ، فإن كان له حاجة ببعث ، ذكره للناس ، وإن كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم ، وكان يقول : تصدقوا ، تصدقوا ، [ ص: 263 ] وكان أكثر من يتصدق النساء ، وفي رواية مسلم ، { البخاري }الحديث بنحو ما سبق . فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف ، فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم ، فيعظهم ويوصيهم ، ويأمرهم
{ حديث آخر } : أخرجه أبو داود والنسائي عن وابن ماجه الفضل بن موسى الشيباني عن عن ابن جريج عن { عطاء ، قال : حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا العيد ، ثم قال : قد قضينا الصلاة ، فمن أحب أن يجلس للخطبة ، فليجلس ، ومن أحب أن يذهب ، فليذهب عبد الله بن السائب } ، انتهى .
قال : هذا خطأ ، والصواب مرسل ، ونقل النسائي عن البيهقي ابن معين أنه قال : غلط الفضل بن موسى في إسناده ، وإنما هو عن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل . عطاء
{ حديث آخر } : رواه في " سننه " حدثنا ابن ماجه يحيى بن حكيم ثنا أبو بحر ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي ثنا إسماعيل بن مسلم ثنا عن أبو الزبير ، قال : { جابر }انتهى . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى ، فخطب قائما ، ثم قعد قعدة ، ثم قام
قال النووي في " الخلاصة " : وروى عن أنه قال : { ابن مسعود }ضعيف غير متصل ، ولم يثبت في تكرير الخطبة شيء ، ولكن المعتمد فيه القياس على الجمعة . انتهى كلامه . السنة أن يخطب في العيدين خطبتين ، فيصل بينهما بجلوس