الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج أبو الشيخ ، عن أبي إسحاق الفزاري قال : ما أردت أمرا قط فتلوت عنده هذه الآية إلا عزم لي على الرشد ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ( وإليه أنيب ) قال : أرجع .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو نعيم في «الحلية» ، عن علي ، قال : قلت : يا رسول الله أوصني قال قل ربي الله ثم استقم ، قلت : ربي الله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، قال : ليهنك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا [ ص: 130 ]

                                                                                                                                                                                                                                      ونهلته نهلا
                                                                                                                                                                                                                                      ، في إسناده محمد بن يونس الكديمي .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية