الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : قال قائل منهم الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف ) قال : كنا نحدث أنه روبيل وهو أكبر إخوته وهو ابن خالة يوسف .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ( قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف ) قال : هو شمعون .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : ( قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب ) قال : قاله كبيرهم الذي تخلف ، قال : والجب بئر بالشام ( يلتقطه بعض السيارة ) قال : التقطه ناس من الأعراب .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 202 ]

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ( وألقوه في غيابت الجب ) يعني الركية .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، عن الضحاك قال : الجب البئر .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( وألقوه في غيابت الجب ) قال : هي بئر ببيت المقدس ، يقول في بعض نواحيها .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد قال : الجب الذي جعل فيه يوسف عليه السلام بحذاء طبرية بينه وبينها أميال .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن الحسن أنه قرأ ( تلتقطه بعض السيارة ) بالتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية