الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل
6880 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ذكوان عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد nindex.php?page=hadith&LINKID=656766جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله فقال اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال nindex.php?page=treesubj&link=32098_32117_32895_19586ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجابا من النار فقالت امرأة منهن يا رسول الله أو اثنين قال فأعادتها مرتين ثم قال واثنين واثنين واثنين
[ ص: 306 ]
[ ص: 306 ] قوله : باب تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل ) قال المهلب : مراده أن nindex.php?page=treesubj&link=22348_21704العالم إذا كان يمكنه أن يحدث بالنصوص ، لا يحدث بنظره ولا قياسه انتهى . والمراد بالتمثيل القياس وهو إثبات مثل حكم معلوم في آخر لاشتراكهما في علة الحكم ، والرأي أعم .
وذكر فيه حديث أبي سعيد : في سؤال المرأة قد ذهب الرجال بحديثك ، وفيه " فأتاهن فعلمهن مما علمه الله " وفيه ثم قال " nindex.php?page=hadith&LINKID=848612ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة " وقد مضى شرحه مستوفى في أول " كتاب الجنائز " وفي العلم وقوله " جاءت امرأة " لم أقف على اسمها ، ويحتمل أن تكون هي nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت زيد بن السكن وقوله هنا : فأتاهن فعلمهن مما علمه الله " تقدم هناك بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=848613فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن فأمرهن فكان فيما قال لهن " فذكر نحو ما هنا ولم أر في شيء من طرقه بيان ما علمهن ، لكن يمكن أن يؤخذ من حديث أبي سعيد الآخر الماضي في " كتاب الزكاة " وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=848614فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار " الحديث وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=848615فقامت امرأة فقالت لم " وفيه " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ، وأليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " وقد مضى شرحه مستوفى هناك ، وأن المرأة المذكورة هي أسماء قال الكرماني موضع الترجمة من الحديث قوله " كن لها حجابا من النار " فإنه أمر توقيفي لا يعلم إلا من قبل الله تعالى لا دخل للقياس والرأي فيه .
[ ص: 306 ] قوله : باب تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل ) قال المهلب : مراده أن nindex.php?page=treesubj&link=22348_21704العالم إذا كان يمكنه أن يحدث بالنصوص ، لا يحدث بنظره ولا قياسه انتهى . والمراد بالتمثيل القياس وهو إثبات مثل حكم معلوم في آخر لاشتراكهما في علة الحكم ، والرأي أعم .
وذكر فيه حديث أبي سعيد : في سؤال المرأة قد ذهب الرجال بحديثك ، وفيه " فأتاهن فعلمهن مما علمه الله " وفيه ثم قال " nindex.php?page=hadith&LINKID=848612ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة " وقد مضى شرحه مستوفى في أول " كتاب الجنائز " وفي العلم وقوله " جاءت امرأة " لم أقف على اسمها ، ويحتمل أن تكون هي nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت زيد بن السكن وقوله هنا : فأتاهن فعلمهن مما علمه الله " تقدم هناك بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=848613فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن فأمرهن فكان فيما قال لهن " فذكر نحو ما هنا ولم أر في شيء من طرقه بيان ما علمهن ، لكن يمكن أن يؤخذ من حديث أبي سعيد الآخر الماضي في " كتاب الزكاة " وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=848614فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار " الحديث وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=848615فقامت امرأة فقالت لم " وفيه " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ، وأليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " وقد مضى شرحه مستوفى هناك ، وأن المرأة المذكورة هي أسماء قال الكرماني موضع الترجمة من الحديث قوله " كن لها حجابا من النار " فإنه أمر توقيفي لا يعلم إلا من قبل الله تعالى لا دخل للقياس والرأي فيه .