الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا وقال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
7096 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن الوليد ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=14392عباد بن يعقوب الأسدي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16285عباد بن العوام عن nindex.php?page=showalam&ids=11814الشيباني عن الوليد بن العيزار عن nindex.php?page=showalam&ids=12112أبي عمرو الشيباني عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=656980أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله
قوله : باب ) كذا لهم بغير ترجمة وهو كالفصل من الباب الذي قبله وهو ظاهر .
قوله ( وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا وقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=849003لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) أما التعليق الأول فمذكور في حديث ابن مسعود في الباب ، وأما الثاني فمضى في كتاب الصلاة من حديث عبادة بن الصامت .
قوله : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان ) هو ابن حرب .
قوله : عن الوليد وحدثني عباد ) أما " الوليد " فهو ابن العيزار المذكور في السند الثاني ، والقائل " وحدثني عباد " هو nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وعباد شيخه هذا مذكور بالرفض ولكنه موصوف بالصدق وليس له عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا [ ص: 520 ] الحديث الواحد وساقه على لفظه ، وقد تقدم لفظ شعبة في باب فضل الصلاة لوقتها في أبواب المواقيت من " كتاب الصلاة " وفيه " ثم أي ثم أي " في الموضعين وأوله سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله وعرف منه تسمية المبهم في هذه الرواية حيث قال فيها إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ فيحتمل أن يكون الراوي حدث به بالمعنى فأبهم السائل ذهولا عن أنه الراوي كما حذف من صورة السؤال الترتيب في قوله قلت : ثم أي ويحتمل أن يكون ابن مسعود حدث به على الوجهين والأول أقرب " وأبو عمرو الشيباني " شيخ الوليد بن العيزار هو سعد بن إياس أحد كبار التابعين " والشيباني " الراوي عن العيزار هو أبو إسحاق الكوفي واسمه سليمان وهو تابعي صغير ، وفي السند ثلاثة من التابعين في نسق ورجال سنده كلهم كوفيون ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12217أحمد بن إبراهيم الموصلي عن عباد بن العوام فقال في روايته عن أبي إسحاق يعني الشيباني ، وقال فيه سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أو قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الأعمال أيها أفضل ؟ فهذا مما يؤيد الاحتمال الأول وأن الراوي لم يضبط اللفظ ، وشعبة أتقن من الشيباني وأضبط لألفاظ الحديث فروايته هي المعتمدة والله أعلم .
قوله : باب ) كذا لهم بغير ترجمة وهو كالفصل من الباب الذي قبله وهو ظاهر .
قوله ( وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا وقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=849003لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) أما التعليق الأول فمذكور في حديث ابن مسعود في الباب ، وأما الثاني فمضى في كتاب الصلاة من حديث عبادة بن الصامت .
قوله : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان ) هو ابن حرب .
قوله : عن الوليد وحدثني عباد ) أما " الوليد " فهو ابن العيزار المذكور في السند الثاني ، والقائل " وحدثني عباد " هو nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وعباد شيخه هذا مذكور بالرفض ولكنه موصوف بالصدق وليس له عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا [ ص: 520 ] الحديث الواحد وساقه على لفظه ، وقد تقدم لفظ شعبة في باب فضل الصلاة لوقتها في أبواب المواقيت من " كتاب الصلاة " وفيه " ثم أي ثم أي " في الموضعين وأوله سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله وعرف منه تسمية المبهم في هذه الرواية حيث قال فيها إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ فيحتمل أن يكون الراوي حدث به بالمعنى فأبهم السائل ذهولا عن أنه الراوي كما حذف من صورة السؤال الترتيب في قوله قلت : ثم أي ويحتمل أن يكون ابن مسعود حدث به على الوجهين والأول أقرب " وأبو عمرو الشيباني " شيخ الوليد بن العيزار هو سعد بن إياس أحد كبار التابعين " والشيباني " الراوي عن العيزار هو أبو إسحاق الكوفي واسمه سليمان وهو تابعي صغير ، وفي السند ثلاثة من التابعين في نسق ورجال سنده كلهم كوفيون ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12217أحمد بن إبراهيم الموصلي عن عباد بن العوام فقال في روايته عن أبي إسحاق يعني الشيباني ، وقال فيه سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أو قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الأعمال أيها أفضل ؟ فهذا مما يؤيد الاحتمال الأول وأن الراوي لم يضبط اللفظ ، وشعبة أتقن من الشيباني وأضبط لألفاظ الحديث فروايته هي المعتمدة والله أعلم .