1523 (8) كتاب الجنائز
(1) باب تلقين الموتى ، وما يقال عند المصيبة ، وعند حضور المرضى والموتى
[ 786 ] عن قال : أبي سعيد الخدري لقنوا موتاكم لا إله إلا الله . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
رواه (3 \ 3) ، أحمد (916) ، ومسلم (976) ، والترمذي (3117) ، وأبو داود (4 \ 5) ، والنسائي (1445) . وابن ماجه
كتاب الجنائز
- باب تلقين الموتى وما يقال عند المصيبة
- باب في إغماض الميت والدعاء له
- باب ما جاء في البكاء على الميت وعنده
- باب في عيادة المريض والصبر عند الصدمة الأولى
- باب ما جاء أن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه
- باب التشديد في النياحة وما جاء في اتباع الجنائز
- باب الأمر بغسل الميت وكيفيته
- باب في تكفين الميت وتسجيته والأمر بتحسين الكفن
- باب الإسراع بالجنازة وفضل الصلاة عليها واتباعها
- باب الاستشفاع للميت وأن الثناء عليه شهادة له
- باب الأمر بالصلاة على الميت وكيفية الصلاة عليه
- باب الدعاء للميت وأين يقوم الإمام من المرأة
- باب ما جاء في الصلاة على القبر
- باب الأمر بالقيام للجنازة ونسخه
- باب ركوب المتبع للجنازة إذا انصرف منها
- باب في كيفية القبور وكراهية تجصيصها والبناء عليها
- باب النهي عن الجلوس على القبور والصلاة إليها
- باب الصلاة على الميت في المسجد
- باب زيارة القبور والتسليم عليها والدعاء والاستغفار للموتى
- باب من لا يصلى عليه
- باب النهي عن تمني الموت لضر نزل به
- باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
التالي
السابق
[ ص: 569 ] (8)
كتاب الجنائز
(1) ومن باب : تلقين الموتى
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ; أي : قولوا لهم ذلك ، وذكروهم به عند الموت ، وسماهم - صلى الله عليه وسلم - موتى ; لأن الموت قد حضرهم . وتلقين الموتى هذه الكلمة سنة مأثورة عمل بها المسلمون ، وذلك ليكون آخر كلامه : لا إله إلا الله ، فيختم له بالسعادة ، وليدخل في عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله . ولينبه المحتضر على ما يدفع به الشيطان ، فإنه يتعرض للمحتضر ليفسد عليه عقيدته ، فإذا تلقنها المحتضر وقالها مرة واحدة ، فلا تعاد عليه ; لئلا يتضجر ، وقد كره أهل العلم من كان آخر كلامه : لا إله إلا [ ص: 570 ] الله ; دخل الجنة ، والإلحاح عليه إذا هو تلقنها ، أو فهم عنه ذلك . وفي أمره - عليه الصلاة والسلام - بتلقين الموتى ما يدل على الإكثار عليه من التلقين ، وذلك من حقوق المسلم على المسلمين ، ولا خلاف في ذلك . تعين الحضور عند المحتضر ; لتذكيره وإغماضه ، والقيام عليه
كتاب الجنائز
(1) ومن باب : تلقين الموتى
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ; أي : قولوا لهم ذلك ، وذكروهم به عند الموت ، وسماهم - صلى الله عليه وسلم - موتى ; لأن الموت قد حضرهم . وتلقين الموتى هذه الكلمة سنة مأثورة عمل بها المسلمون ، وذلك ليكون آخر كلامه : لا إله إلا الله ، فيختم له بالسعادة ، وليدخل في عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله . ولينبه المحتضر على ما يدفع به الشيطان ، فإنه يتعرض للمحتضر ليفسد عليه عقيدته ، فإذا تلقنها المحتضر وقالها مرة واحدة ، فلا تعاد عليه ; لئلا يتضجر ، وقد كره أهل العلم من كان آخر كلامه : لا إله إلا [ ص: 570 ] الله ; دخل الجنة ، والإلحاح عليه إذا هو تلقنها ، أو فهم عنه ذلك . وفي أمره - عليه الصلاة والسلام - بتلقين الموتى ما يدل على الإكثار عليه من التلقين ، وذلك من حقوق المسلم على المسلمين ، ولا خلاف في ذلك . تعين الحضور عند المحتضر ; لتذكيره وإغماضه ، والقيام عليه