الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16146 باب النصيحة لله ، ولكتابه ، ورسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ، وما على الرعية من إكرام السلطان المقسط

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو طاهر : محمد بن محمد بن محمش الفقيه ، أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي ، ثنا عبد الرحيم بن منيب ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، أنبأ سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله يرضى لكم ثلاثا ، ويكره لكم ثلاثا ، رضي لكم : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولى الله أمركم . ويكره لكم : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " .

                                                                                                                                                قال عطاء بن يزيد الليثي : سمعت تميما الداري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الدين النصيحة " . ثلاث مرات . قالوا : يا رسول الله ، لمن ؟ قال : " لله ، ولكتابه ، ولأئمة المسلمين " . أو قال : " لأئمة المسلمين ، وعامتهم " . أخرج مسلم الحديث الأول في الصحيح عن زهير بن حرب ، وغيره ، عن جرير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية