الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16890 باب ما جاء في الكسر بالماء

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني عثمان بن الهيثم المؤذن ، ثنا عوف بن أبي جميلة ، عن أبي القموص زيد بن علي ، عن أحد الوفد الذين وفدوا إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - من وفد عبد القيس - ألا يكون قيس بن النعمان فإني نسيت اسمه - قال : فقال رجل منا : يا رسول الله ، إن أرضنا أرض وبيئة ، وإنه لا يوافقها إلا الشراب ، فما الذي يحل لنا من الآنية ، وما الذي يحرم علينا ؟ قال : " لا تشربوا في الدباء ، ولا النقير ، والمزفت ، واشربوا في الجلال - أو قال : الجلد الموكى عليه - فإن اشتد متنه فاكسروه بالماء ، فإن أعياكم فأهريقوه " . قال الشيخ رحمه الله : الروايات الثابتة في قصة وفد عبد القيس خالية عن هذه اللفظة ، وفي هذا الإسناد من يجهل حاله ، والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية