الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          الباب السادس عشر في الأمر بالمحافظة على السنة وآدابها

                                          قال الله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا . وقال تعالى : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . وقال تعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم . وقال تعالى : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر . وقال تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما . وقال تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول . قال العلماء : معناه إلى الكتاب والسنة . وقال تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله ". وقال تعالى : وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم . وقال تعالى : فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . وقال تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة . والآيات في الباب كثيرة .

                                          [ ص: 61 ] وأما الأحاديث :

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية