nindex.php?page=treesubj&link=28908_28864_30549_30614nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=32كذلك لنثبت به فؤادك [32]
المعنى تثبيتا كذلك التثبيت هذا على أن يكون التمام عند قوله جل وعز:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=32جملة واحدة وإن كان التمام عند "كذلك" كان التقدير ترتيلا كذلك. وهذا لما لم يجد المشركون سبيلا إلى تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ببرهان ولا حجة قالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=32لولا نـزل عليه القرآن جملة واحدة فسألوا ما الصلاح في غيره؛ لأن القرآن كان ينزل مفرقا جوابا عما يسألون عنه، وكان ذلك من علامات النبوة لأنهم لا يسألون عن شيء إلا أجيبوا عنه. وهذا لا يكون إلا من نبي فكان ذلك تثبيتا لفؤاده وأفئدتهم، ويدل على هذا الجواب .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28864_30549_30614nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=32كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ [32]
الْمَعْنَى تَثْبِيتًا كَذَلِكَ التَّثْبِيتُ هَذَا عَلَى أَنْ يَكُونَ التَّمَامُ عِنْدَ قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=32جُمْلَةً وَاحِدَةً وَإِنْ كَانَ التَّمَامُ عِنْدَ "كَذَلِكَ" كَانَ التَّقْدِيرُ تَرْتِيلًا كَذَلِكَ. وَهَذَا لَمَّا لَمْ يَجِدِ الْمُشْرِكُونَ سَبِيلًا إِلَى تَكْذِيبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُرْهَانٍ وَلَا حُجَّةٍ قَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=32لَوْلا نُـزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فَسَأَلُوا مَا الصَّلَاحُ فِي غَيْرِهِ؛ لِأَنَّ الْقُرْآنَ كَانَ يَنْزِلُ مُفَرَّقًا جَوَابًا عَمَّا يَسْأَلُونَ عَنْهُ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ لِأَنَّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أُجِيبُوا عَنْهُ. وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا مِنْ نَبِيٍّ فَكَانَ ذَلِكَ تَثْبِيتًا لِفُؤَادِهِ وَأَفْئِدَتِهِمْ، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا الْجَوَابِ .