nindex.php?page=treesubj&link=31818_34106_34110_34264_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120فوسوس أي فتعقب تحذيرنا هذا من غير بعد في الزمان أن وسوس nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120إليه الشيطان المحترق المطرود، وهو إبليس، أي ألقى إليه وجه الخفاء بما مكناه من الجري في هذا النوع مجرى الدم، وقذف المعاني في قلبه، وكأنه عبر بـ "إلى" ، لأن المقام لبيان سرعة قبول هذا النوع للنقائص وإن أتته من بعد، أو لأنه ما أنهى إليه ذلك إلا بواسطة زوجه، لذلك عدى الفعل عند ذكرهما باللام، وكأنه قيل: ما دس إليه؟ فقيل: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120قال يا آدم ثم ساق له الغش مساق العرض، إبعادا لنفسه من التهمة والغرض; وشوقه إليه أولا بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120هل أدلك فإن النفس شديدة الطلب لعلم ما تجهله; وثانيا بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120على شجرة الخلد أي التي من أكل منها خلد، فإن الإنسان أحب شيء في طول البقاء; وثالثا بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120وملك لا يبلى أي لا يخلق أصلا، فكأنه قال له بلسان الحال أو المقال: نعم، فقال: شجرة الخلد هذه - مشيرا إلى التي نهي عنها - ما بينك وبين الملك الدائم إلا أن تأكل منها.

nindex.php?page=treesubj&link=31818_34106_34110_34264_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120فَوَسْوَسَ أَيْ فَتَعَقَّبَ تَحْذِيرَنَا هَذَا مِنْ غَيْرِ بُعْدٍ فِي الزَّمَانِ أَنْ وَسْوَسَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ الْمُحْتَرِقُ الْمَطْرُودُ، وَهُوَ إِبْلِيسُ، أَيْ أَلْقَى إِلَيْهِ وَجْهَ الْخَفَاءِ بِمَا مَكَّنَّاهُ مِنَ الْجَرْيِ فِي هَذَا النَّوْعِ مَجْرَى الدَّمِ، وَقَذْفِ الْمَعَانِي فِي قَلْبِهِ، وَكَأَنَّهُ عَبَّرَ بِـ "إِلَى" ، لِأَنَّ الْمَقَامَ لِبَيَانِ سُرْعَةِ قَبُولِ هَذَا النَّوْعِ لِلنَّقَائِصِ وَإِنْ أَتَتْهُ مِنْ بُعْدٍ، أَوْ لِأَنَّهُ مَا أَنْهَى إِلَيْهِ ذَلِكَ إِلَّا بِوَاسِطَةِ زَوْجِهِ، لِذَلِكَ عَدَّى الْفِعْلَ عِنْدَ ذِكْرِهِمَا بِاللَّامِ، وَكَأَنَّهُ قِيلَ: مَا دَسَّ إِلَيْهِ؟ فَقِيلَ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120قَالَ يَا آدَمُ ثُمَّ سَاقَ لَهُ الْغِشَّ مَسَاقَ الْعَرْضِ، إِبْعَادًا لِنَفْسِهِ مِنَ التُّهْمَةِ وَالْغَرَضِ; وَشَوَّقَهُ إِلَيْهِ أَوَّلًا بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120هَلْ أَدُلُّكَ فَإِنَّ النَّفْسَ شَدِيدَةُ الطَّلَبِ لِعِلْمِ مَا تَجْهَلُهُ; وَثَانِيًا بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ أَيِ الَّتِي مَنْ أَكَلَ مِنْهَا خَلَدَ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ أَحَبُّ شَيْءٍ فِي طُولِ الْبَقَاءِ; وَثَالِثًا بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120وَمُلْكٍ لا يَبْلَى أَيْ لَا يَخْلَقُ أَصْلًا، فَكَأَنَّهُ قَالَ لَهُ بِلِسَانِ الْحَالِ أَوِ الْمَقَالِ: نَعَمْ، فَقَالَ: شَجَرَةُ الْخُلْدِ هَذِهِ - مُشِيرًا إِلَى الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا - مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمُلْكِ الدَّائِمِ إِلَّا أَنْ تَأْكُلَ مِنْهَا.