الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ ص: 310 ] سورة الكهف تقدم سكت حفص على عوجا في بابه .

                                                          ( واختلفوا ) في : من لدنه ، فروى أبو بكر بإسكان الدال وإشمامها الضم وكسر النون والهاء ووصلها بياء اللفظ ، وانفرد نفطويه عن الصريفيني عن يحيى عن أبي بكر بكسر الهاء من غير صلة ، وهي رواية خلف عن يحيى ، وقرأ الباقون بضم الهاء والدال ، وإسكان النون ، وابن كثير على أصله في الصلة بواو ، وتقدم ويبشر المؤمنين في آل عمران ، وتقدم وهيئ لنا ويهيئ لكم لأبي جعفر في باب الهمز المفرد .

                                                          ( واختلفوا ) في : مرفقا فقرأ المدنيان ، وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء ، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء ، وذكرنا ترقيق الراء لمن كسر الميم في باب الراءات .

                                                          ( واختلفوا ) في : تزاور فقرأ ابن عامر ويعقوب ، ( تزور ) بإسكان الزاي وتشديد الراء من غير ألف مثل تحمر ، وقرأ الكوفيون بفتح الزاي وتخفيفها وألف بعدها وتخفيف الراء ، وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم شددوا الزاي .

                                                          ( واختلفوا ) في : ولملئت فقرأ المدنيان ، وابن كثير بتشديد اللام الثانية ، وقرأ الباقون بتخفيفها ، وهم على أصولهم في الهمز ، وتقدم رعبا في البقرة .

                                                          ( واختلفوا ) في : بورقكم فقرأ أبو عمرو وحمزة وخلف وأبو بكر وروح بإسكان الراء ، وقرأ الباقون بكسرها .

                                                          ( واختلفوا ) في : ثلاث مائة سنين فقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير تنوين على الإضافة; وقرأ الباقون بالتنوين .

                                                          ( واختلفوا ) في : ولا يشرك فقرأ ابن عامر بالخطاب وجزم الكاف على النهي ، وقرأ الباقون بالغيب ورفع الكاف على الخبر ، وتقدم ( بالغدوة ) لابن عامر في الأنعام ، وتقدم متكئين لأبي جعفر في باب الهمز المفرد ، وتقدم أكلها في البقرة عند هزوا .

                                                          ( واختلفوا ) في : وكان له ثمر وأحيط بثمره فقرأ أبو جعفر وعاصم وروح بفتح الثاء والميم ، وافقهم رويس في الأول ، وقرأ أبو عمرو بضم الثاء ، وإسكان الميم فيهما ، وقرأ الباقون بضم الثاء والميم في الموضعين ، وتقدم أنا أكثر و أنا أقل عند أنا أحيي من البقرة .

                                                          ( واختلفوا ) في : خيرا منها فقرأ [ ص: 311 ] المدنيان ، وابن كثير وابن عامر ( منهما ) بميم بعد الهاء على التثنية ، وكذلك هي في مصاحفهم ، وقرأ الباقون بحذف الميم على الإفراد ، وكذلك هي في مصاحفهم .

                                                          ( واختلفوا ) في : لكنا هو الله فقرأ أبو جعفر وابن عامر ورويس لكنا بإثبات الألف بعد النون وصلا ، وقرأ الباقون بغير ألف ، ولا خلاف في إثباتها في الوقف اتباعا للرسم .

                                                          ( واختلفوا ) في : ولم تكن له فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث ، وتقدم اختلافهم في الولاية آخر الأنفال .

                                                          ( واختلفوا ) في : لله الحق فقرأ أبو عمرو والكسائي برفع القاف ، وقرأ الباقون بخفضها ، وتقدم اختلافهم في عقبا عند هزوا في البقرة ، وتقدم اختلافهم في الرياح في البقرة .

                                                          ( واختلفوا ) في : نسير الجبال فقرأ ابن كثير وأبو عمرو ، وابن عامر بالتاء وضمها وفتح الياء ورفع " الجبال " ، وقرأ الباقون بالنون وضمها وكسر الياء ، ونصب الجبال ، وتقدم مال هذا الكتاب في باب الوقف على المرسوم ، وتقدم للملائكة اسجدوا في البقرة .

                                                          ( واختلفوا ) في : ما أشهدتهم خلق فقرأ أبو جعفر ( أشهدناهم ) بالنون والألف على الجمع للعظمة ، وقرأ الباقون بالتاء مضمومة من غير ألف على ضمير المتكلم .

                                                          ( واختلفوا ) في : وما كنت متخذ المضلين فقرأ أبو جعفر بفتح التاء ، وانفرد أبو القاسم الهذلي عن الهاشمي عن إسماعيل عن ابن جماز عنه بضم التاء ، وكذلك قرأ الباقون .

                                                          ( واختلفوا ) في : ويوم يقول فقرأ حمزة بالنون ، وقرأ الباقون بالياء .

                                                          ( واختلفوا ) في : العذاب قبلا فقرأ أبو جعفر ، والكوفيون بضم القاف والباء ، وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء .

                                                          ( واختلفوا ) في : لمهلكهم هنا ، وفي النمل مهلك أهله ، فروى أبو بكر بفتح الميم واللام التي بعد الهاء فيهما ، وروى حفص بفتح الميم وكسر اللام في الموضعين ، وقرأ الباقون بضم الميم وفتح اللام ، وتقدم أنسانيه لحفص في باب هاء الكناية ، وتقدم إمالته في بابها .

                                                          ( واختلفوا ) في : مما علمت رشدا فقرأ البصريان بفتح الراء والشين ، وقرأ الباقون بضم الراء ، وإسكان الشين .

                                                          ( واتفقوا ) على الموضعين [ ص: 312 ] المتقدمين من هذه السورة ، وهما وهيئ لنا من أمرنا رشدا ، و لأقرب من هذا رشدا أنهما بفتح الراء والشين ، وقد سئل الإمام أبو عمرو بن العلاء عن ذلك فقال : الرشد بالضم هو الصلاح وبالفتح هو العلم ، وموسى عليه السلام إنما طلب من الخضر عليه السلام العلم ، وهذا في غاية الحسن ، ألا ترى إلى قوله تعالى : فإن آنستم منهم رشدا كيف أجمع على فتحه ؟ ولكن جمهور أهل اللغة على أن الفتح والضم في الرشد والرشد لغتان كالبخل والبخل والسقم والسقم والحزن والحزن فيحتمل عندي أن يكون الاتفاق على فتح الحرفين الأولين لمناسبة رءوس الآي وموازنتها لما قبل ، ولما بعد نحو عجبا و عددا و أحدا بخلاف الثالث فإنه وقع قبله علما ، وبعده صبرا فمن سكن فللمناسبة أيضا ، ومن فتح فإلحاقا بالنظير والله تعالى أعلم .

                                                          ( واختلفوا ) في : فلا تسألني فقرأ المدنيان ، وابن عامر بفتح اللام وتشديد النون ، وقرأ الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون ، واتفقوا على إثبات الياء بعد النون في الحالين إلا ما اختلف عن ابن ذكوان ، فروى الحذف عنه في الحالين جماعة من طريق الأخفش ، ، ومن طريق الصوري ، وقد أطلق له الخلاف صاحب التيسير ، ونص في جامع البيان أنه قرأ بالحذف والإثبات جميعا على شيخه أبي الحسن بن غلبون وبالإثبات على فارس بن أحمد ، وعلى الفارسي عن النقاش عن الأخفش ، وهي طريق التيسير ، وقد نص الأخفش في كتابه العام على إثباتها في الحالين ، وفي الخاص على حذفها فيهما ، وروى زيد عن الرملي عن الصوري حذفها في الحالين ، وهي رواية أحمد بن أنس وإسحاق بن داود ومضر بن محمد كلهم عن ابن ذكوان ، وروى الإثبات عنه سائر الرواة ، وهو الذي لم يذكر في المبهج غيره ، وكذلك في العنوان ، وقال في الهداية : روي عن ابن ذكوان حذفها في الحالين وإثباتها في الوصل خاصة ، وقال في التبصرة : كلهم أثبت الياء في الحالين إلا ما روي عن ابن ذكوان أنه حذف في الحالين والمشهور الإثبات كالجماعة ، والوجهان [ ص: 313 ] جميعا في الكافي والتلخيص ، والشاطبية ، وغيرها . وقد ذكر بعضهم عنه الحذف في الوصل دون الوقف ، ورواه الشهرزوري من طريق التغلبي عنه ، وروى آخرون الحذف فيها من طريق الداجوني عن هشام ، وهو وهم بلا شك انقلب عليهم من روايته عن ابن ذكوان والحذف والإثبات كلاهما صحيح عن ابن ذكوان نصا وأداء ، ووجه الحذف حمل الرسم على الزيادة تجاوزا في حروف المد كما قرئ وثمودا بغير تنوين ، ووقف عليه بغير ألف ، وكذلك السبيلا و الظنونا و الرسولا ، وغيرها . مما كتب رسما وقرئ بحذفه في بعض القراءات الصحيحة ، وليس ذلك معدودا من مخالفة الرسم كما نبهنا عليه أول الكتاب ، وفي مواضع من الكتاب - والله أعلم - .

                                                          ( واختلفوا ) في : لتغرق أهلها فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها وفتح الراء و " أهلها " بالرفع ، وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء ، ونصب أهلها .

                                                          ( واختلفوا ) في : زكية فقرأ الكوفيون ، وابن عامر وروح بغير ألف بعد الزاي وتشديد الياء ، وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء ، وتقدم اختلافهم في نكرا عند هزوا من البقرة .

                                                          ( واختلفوا ) على فلا تصاحبني إلا ما انفرد به هبة الله بن جعفر عن المعدل عن روح من فتح التاء ، وإسكان الصاد وفتح الحاء ، وهي رواية زيد ، وغيره عن يعقوب .

                                                          ( واختلفوا ) في : من لدني فقرأ المدنيان بضم الدال وتخفيف النون ، وروى أبو بكر بتخفيف النون ، واختلف عنه في ضمة الدال ، فأكثر أهل الأداء على إشمامها الضم بعد إسكانها ، وبه ورد النص عن العليمي ، وعن موسى بن حزام عن يحيى ، وبه قرأ الداني من طريق الصريفيني ، ولم يذكر غيره في التيسير ، وتبعه على ذلك الشاطبي ، وهو الذي في الكافي والتذكرة ، والهداية ، وأكثر كتب المغاربة ، وكذا هو في كتب ابن مهران وكتب أبي العز وسبط الخياط ، وروى كثير منهم اختلاس ضمة الدال ، وهو الذي نص عليه الحافظ أبو العلاء الهمداني والأستاذ أبو طاهر بن سوار وأبو القاسم الهذلي ، وغيرهم ، ونص عليهما جميعا الحافظ أبو عمرو الداني في مفرداته وجامعه ، وقال فيه : والإشمام في هذه الكلمة يكون إيماء بالشفتين إلى الضمة بعد [ ص: 314 ] سكون الدال وقبل كسر النون كما لخصه موسى بن حزام عن يحيى بن آدم ويكون أيضا إشارة بالضم إلى الدال فلا يخلص لها سكون ، بل هي على ذلك في زنة المتحرك ، وإذا كان إيماء كانت النون المكسورة نون " لدن " الأصلية ، كسرت لسكونها وسكون الدال قبلها ، وأعمل العضو بينهما ، ولم تكن النون التي تصحب ياء المتكلم ، بل هي المحذوفة تخفيفا لزيادتها ، وإذا كان إشارة بالحركة كانت النون المكسورة التي تصحب ياء المتكلم لملازمتها إياها ، كسرت كسر بناء وحذفت الأصلية قبلها للتخفيف .

                                                          ( قلت ) : وهذا قول لا مزيد على حسنه وتحقيقه ، وهذان الوجهان مما اختص بهما هذا الحرف كما أن حرف أول السورة ، وهو من لدنه يختص بالإشمام ليس إلا ، ومن أجل الصلة بعد النون ، وكذلك ما ذكره ابن سوار عن أبي بكر في قوله من لدن حكيم في سورة النمل ، وهو مما انفرد به من طرقه عن يحيى والعليمي ، وهو مختص بالاختلاس ليس إلا من أجل سكون النون فيه ، فلذلك امتنع فيه الإشمام ، وقرأ الباقون بضم الدال وتشديد النون .

                                                          ( واختلفوا ) في : لاتخذت فقرأ البصريان ، وابن كثير ( لتخذت ) بتخفيف التاء وكسر الخاء من غير ألف وصل ، وقرأ الباقون بتشديد التاء وفتح الخاء وألف وصل ، وتقدم اختلافهم في إظهار ذاله في باب حروف قربت مخارجها .

                                                          ( واختلفوا ) في : أن يبدلهما هنا ، وفي التحريم أن يبدله ، وفي " ن " أن يبدلنا فقرأ المدنيان ، وأبو عمرو بتشديد الدال في الثلاثة ، وقرأ الباقون بالتخفيف فيهن ، وتقدم اختلافهم في رحما عند هزوا من البقرة ، وكذا عسرا و يسرا .

                                                          ( واختلفوا ) في : فأتبع سببا ثم أتبع سببا في المواضع الثلاثة فقرأ ابن عامر ، والكوفيون بقطع الهمزة ، وإسكان التاء فيهن ، وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء في الثلاثة ، وانفرد بذلك الشذائي عن الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان لم يروه غيره .

                                                          ( واختلفوا ) في : عين حمئة فقرأ نافع وابن كثير ، والبصريان وحفص بغير ألف بعد الحاء ، وهمز الياء ، وقرأ الباقون بالألف وفتح الياء من غير همز . ( واختلفوا ) في [ ص: 315 ] جزاء الحسنى فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص بالنصب والتنوين وكسره للساكنين ، وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين .

                                                          ( واختلفوا ) في : بين السدين فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص بفتح السين ، وقرأ الباقون بضمها .

                                                          ( واختلفوا ) في : يفقهون فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر القاف ، وقرأ الباقون بفتح الياء والقاف ، وتقدم اختلافهم في يأجوج ومأجوج في باب الهمز المفرد .

                                                          ( واختلفوا ) في : خرجا هنا والحرف الأول من المؤمنون فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الراء وألف بعدها في الموضعين ، وقرأ الباقون بإسكان الراء من غير ألف فيهما ، وقرأ ابن عامر فخرج ربك ثاني المؤمنين بإسكان الراء ، وقرأ الباقون بالألف .

                                                          ( واختلفوا ) في : سدا هنا ، وفي الموضعين من يس فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بفتح السين في الثلاثة ، وافقهم ابن كثير وأبو عمرو هنا ، وقرأ الباقون بضم السين في الثلاثة ، وتقدم إظهار ( مكنني ) لابن كثير في آخر باب الإدغام الكبير .

                                                          ( واختلفوا ) في : ردما آتوني زبر ، و قال آتوني أفرغ ، فروى ابن حمدون عن يحيى ، وروى العليمي كلاهما عن أبي بكر بكسر التنوين في الأول ، وهمزة ساكنة بعده ، وبعد اللام في الثاني من المجيء ، والابتداء على هذه الراوية بكسر همزة الوصل وإبدال الهمزة الساكنة ، بعدها ياء ، وافقهما حمزة في الثاني ، وبذلك قرأ الداني أعني في رواية أبي بكر على فارس بن أحمد ، وهو الذي اختاره في المفردات ، ولم يذكر صاحب العنوان غيره ، وروى شعيب الصريفيني عن يحيى عن أبي بكر بقطع الهمزة ومدها فيهما في الحالين من ( الإعطاء ) ، هذا الذي قطع به العراقيون قاطبة ، وبذلك قرأ الباقون فيهما ، وكذا روى خلف عن يحيى ، وهي رواية الأعشى والبرجمي وهارون بن حاتم ، وغيرهم عن أبي بكر ، وروى عنه بعضهم الأول بوجهين ، والثاني بالقطع وجها واحدا ، وهو الذي في التذكرة ، وبه قرأ الداني على شيخه أبي الحسن وبعضهم قطع له بالوصل في الأول وجها واحدا ، وفي الثاني بالوجهين ، وهو الذي [ ص: 316 ] ذكره في التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي وبعضهم أطلق له الوجهين في الحرفين جميعا ، وهو في الكافي ، وغيره .

                                                          ( قلت ) : والصواب هو الأول والله تعالى أعلم .

                                                          ( واختلفوا ) في : الصدفين فقرأ ابن كثير ، والبصريان ، وابن عامر بضم الصاد والدال ، وروى أبو بكر بضم الصاد ، وإسكان الدال ، وقرأ الباقون بفتحهما .

                                                          ( واختلفوا ) في : فما استطاعوا فقرأ حمزة بتشديد الطاء يريد فما استطاعوا فأدغم التاء في الطاء وجمع بين ساكنين وصلا ، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع ، قال الحافظ أبو عمرو : ومما يقوي ذلك ويسوغه أن الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع عنه وعن المدغم ارتفاعة واحدة صار بمنزلة حرف متحرك فكأن الساكن الأول قد ولي متحركا ، وقد تقدم مثل ذلك في إدغام أبي عمرو ، وقراءة أبي جعفر وقالون والبزي ، وغيرهم ، فلا يجوز إنكاره ، وتقدم دكا للكوفيين في الأعراف .

                                                          ( واختلفوا ) في : أن تنفد فقرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث .

                                                          ( وفيها من ياءات الإضافة تسع ) ربي أعلم ، بربي أحدا ، بربي أحدا في الموضعين ربي أن يؤتين فتح الأربعة المدنيان ، وابن كثير وأبو عمرو ، و ستجدني إن فتحها المدنيان معي صبرا في الثلاثة فتحها حفص من دوني ، أولياء فتحها المدنيان ، وأبو عمرو .

                                                          ( ومن الزوائد ست ) : المهتد أثبتها وصلا المدنيان ، وأبو عمرو وأثبتها في الحالين يعقوب ووردت عن ابن شنبوذ عن قنبل أن يهدين ، و أن يؤتين ، و أن تعلمن أثبتها وصلا المدنيان ، وأبو عمرو وأثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب ، إن ترن أثبتها وصلا أبو جعفر وأبو عمرو وقالون والأصبهاني عن ورش ، وأثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب ، ما كنا نبغ أثبتها وصلا المدنيان ، وأبو عمرو والكسائي ، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب ، .

                                                          وأما فلا تسألني فليست من الزوائد ، وتقدم الكلام على حذفها في موضعها والله الموفق .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية