الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الثانية : في المعنى : قال علماؤنا : في ذلك ثلاثة أجوبة :

                                                                                                                                                                                                              الأول : لا تجعلوا الحلف بالله علة يعتل بها الحالف في بر أو حنث ; وفي الصحيح أن [ ص: 240 ] النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم عند الله تعالى من أن يعطي عنها كفارة } قال ذلك قتادة وسعيد بن جبير وطاوس .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : لا يمتنع من فعل خير بأن يقول : علي يمين أن لا يكون .

                                                                                                                                                                                                              الثالث : لا تكثروا من ذكر الله تعالى في كل عرض يعرض ; قال تعالى : { ولا تطع كل حلاف مهين } فذم كثرة الحلف .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية