الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            صفحة جزء
            سورة الإسراء

            مسألة :


            ماذا جواب إمام مفرد شهرت آياته كاشتهار الشمس والقمر     إذ لم يكن ثم من يحصي فضائله
            في العصر بل ليس ذا في قدرة البشر     فيما قرأناه في الاسرا وبان لنا
            معناه في محكم الآيات والسور     بأن لا شيء في الدنيا بأجمعها
            إلا يسبح في حمد لمقتدر     وقول أحمد طه حيث مر على
            قبرين قد عذبا في غاية الضرر     وشق غصنا رطيبا ثم أودع في
            كل نصيبا كما قد جاء في الأثر     وقال تسبيح هذا الغصن غايته
            يبسا يحل به ينفيه عن نظر [ ص: 372 ]     هل ذا يعارض آيات الكتاب إذا
            أو لا يعارضه يا منتهى وطري ؟     جنات عدن لكم مأوى ومسكنكم
            يوم المعاد بقصر يانع نضر     ولا برحتم لحل المشكلات كما
            تأليفكم للهدى يسمو مدى الدهر

            الجواب :


            الحمد لله في الآصال والبكر     ثم الصلاة على المختار من مضر
            قد خصصت آية الإسرى بمتصف     وصف الحياة كرطب الزرع والشجر
            فيابس مات لا تسبيح منه كذا     ما زال عن موضع كالقطع للحجر



            التالي السابق


            الخدمات العلمية