الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 247 ] فصل وصلاة الليل أي : النفل المطلق فيه ( أفضل ) من النفل المطلق بالنهار لحديث nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا { nindex.php?page=hadith&LINKID=1361أفضل الصلاة بعد الفريضة : صلاة الليل } " ولأنه محل الغفلة وعمل السر أفضل من عمل العلانية ، وفيه ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياها ( ونصفه ) أي : الليل ( الأخير : أفضل من ) نصفه ( الأول ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=44320ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا ، إذا مضى شطر الليل ، أو ثلثاه إلخ } " قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه : يحتمل أن يكون النزول في بعض الليالي هكذا .
وفي بعضها هكذا ( و ) نصفه الأخير : أفضل ( من الثلث الأوسط ) للخبر ( والثلث بعد النصف ) أي : الذي يلي النصف الأول ( أفضل مطلقا ) نصا لحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=1363أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه } " .
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في صفة تهجده صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=8352أنه نام حتى انتصف الليل ، أو قبله بقليل ، ، أو بعده بقليل ثم استيقظ فوصف تهجده وقال : ثم ، أوتر ، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن } " .
( وسن nindex.php?page=treesubj&link=1252_1251قيام الليل ) لحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=21783عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وهو قربة لكم إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات . ومنهاة عن الإثم } " رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه وقال : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .