الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
إسرائيل لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وحمزة وقد سبق غير مرة .

تنـزل قرأ المكي والبصريان بإسكان النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي .

وفي الآية مد منفصل ولفظ التوراة وميم جمع وقد سبق أن لقالون في مثل هذا خمسة أوجه وقد ذكرناها مفصلة .

حج البيت قرأ حفص والأخوان وخلف وأبو جعفر بكسر الحاء والباقون بفتحها .

شهداء فيه لحمزة وهشام خمسة أوجه وقفا وقد ذكرت غير مرة .

صراط سبق الكلام عليه .

ولا تفرقوا قرأ البزي وصلا بتشديد التاء مع المد المشبع للساكنين ، فإذا وقف على ولا وبدأ بتفرقوا فبتاء واحدة خفيفة .

نعمت الله مرسوم بالتاء ووقفوا عليه بالتاء ما عدا المكي والبصريين والكسائي فبالهاء .

ولا تكونوا كالذين تفرقوا لا خلاف بين القراء في قراءته بالتخفيف .

ترجع الأمور قرأ الشامي والأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم .

خير رقق راءه ورش .

عليهم الذلة و عليهم المسكنة ذكرنا مذاهب القراء فيهما وأمثالهما مرارا .

الأنبياء قرأ نافع بهمزة بعد الباء والباقون بياء خفيفة مكانها .

يعتدون هو منتهى الربع . [ ص: 69 ]

الممال

التوراة و بالتوراة وقد عرفت من يقلل ومن يميل ومن له الخلاف ، افترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش ، للناس معا و الناس معا لدوري البصري ، وهدى و أذى لدى الوقف وتتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ، كافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش . النار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل تقاته بالإمالة للكسائي وحده وبالتقليل لورش بخلفه . جاءهم بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف المسكنة للكسائي عند الوقف قولا واحدا . ولا إمالة في شفا لكونه واويا .

المدغم

من بعد ذلك ، العذاب بما ، رحمة الله هم ، يريد ظلما ، المسكنة ذلك ، ولا إدغام في الكذب من ; لأن الباء لا تدغم في الميم إلا في كلمة ويعذب من يشاء حيث وقعت فقط ولا إدغام كذلك في وجوههم ; لأن إدغام المثلين في كلمة واحدة مقصور على مناسككم و ما سلككم .

التالي السابق


الخدمات العلمية