الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1871 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى قال قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=660486أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=7861_33391الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة nindex.php?page=showalam&ids=16958وابن رمح عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر nindex.php?page=showalam&ids=16421وعبد الله بن نمير ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421أبي ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12129عبيد الله بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث مالك عن نافع
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506649nindex.php?page=treesubj&link=33391الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ، الأجر والغنيمة وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=3506650الخير [ ص: 17 ] معقوص بنواصي الخيل وفي رواية ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506651البركة في نواصي الخيل ) المعقود والمعقوص بمعنى ، ومعناه ملوي مضفور فيها ، والمراد بالناصية هنا الشعر المسترسل على الجبهة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره : قالوا : وكنى بالناصية عن جميع ذات الفرس ، يقال : فلان مبارك الناصية ، ومبارك الغرة ، أي الذات . وفي هذه الأحاديث استحباب nindex.php?page=treesubj&link=27160رباط الخيل واقتنائها للغزو وقتال أعداء الله ، وأن فضلها وخيرها nindex.php?page=treesubj&link=7861والجهاد باق إلى يوم [ ص: 18 ] القيامة .
وأما الحديث الآخر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3506652الشؤم قد يكون في الفرس " فالمراد به غير الخيل المعدة للغزو ونحوه ، أو أن الخير والشؤم يجتمعان فيها ، فإنه فسر الخير بالأجر والمغنم ، ولا يمتنع مع هذا أن يكون الفرس مما يتشاءم به .
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506649nindex.php?page=treesubj&link=33391الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ، الأجر والغنيمة وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=3506650الخير [ ص: 17 ] معقوص بنواصي الخيل وفي رواية ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506651البركة في نواصي الخيل ) المعقود والمعقوص بمعنى ، ومعناه ملوي مضفور فيها ، والمراد بالناصية هنا الشعر المسترسل على الجبهة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره : قالوا : وكنى بالناصية عن جميع ذات الفرس ، يقال : فلان مبارك الناصية ، ومبارك الغرة ، أي الذات . وفي هذه الأحاديث استحباب nindex.php?page=treesubj&link=27160رباط الخيل واقتنائها للغزو وقتال أعداء الله ، وأن فضلها وخيرها nindex.php?page=treesubj&link=7861والجهاد باق إلى يوم [ ص: 18 ] القيامة .
وأما الحديث الآخر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3506652الشؤم قد يكون في الفرس " فالمراد به غير الخيل المعدة للغزو ونحوه ، أو أن الخير والشؤم يجتمعان فيها ، فإنه فسر الخير بالأجر والمغنم ، ولا يمتنع مع هذا أن يكون الفرس مما يتشاءم به .