باب مناقب الأنصار والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا
3565 حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا مهدي بن ميمون قال قلت غيلان بن جرير لأنس الأنصار كنتم تسمون به أم سماكم الله قال بل سمانا الله عز وجل كنا ندخل على أرأيت اسم أنس فيحدثنا بمناقب الأنصار ومشاهدهم ويقبل علي أو على رجل من الأزد فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا
كتاب مناقب الأنصار
- باب مناقب الأنصار
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار
- باب إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار
- باب حب الأنصار
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار أنتم أحب الناس إلي
- باب أتباع الأنصار
- باب فضل دور الأنصار
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض
- باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أصلح الأنصار والمهاجرة
- باب قول الله ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم
- باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه
- باب منقبة أسيد بن حضير وعباد بن بشر رضي الله عنهما
- باب مناقب معاذ بن جبل رضي الله عنه
- باب منقبة سعد بن عبادة رضي الله عنه وقالت عائشة وكان قبل ذلك رجلا صالحا
- باب مناقب أبي بن كعب رضي الله عنه
- باب مناقب زيد بن ثابت رضي الله عنه
- باب مناقب أبي طلحة رضي الله عنه
- باب مناقب عبد الله بن سلام رضي الله عنه
- باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها
- باب ذكر جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه
- باب ذكر حذيفة بن اليمان العبسي رضي الله عنه
- باب ذكر هند بنت عتبة بن ربيعة رضي الله عنها
- باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل
- باب بنيان الكعبة
- باب أيام الجاهلية
- باب القسامة في الجاهلية
- باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
- باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة
- باب إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه
- باب إسلام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
- باب ذكر الجن
- باب إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
- باب إسلام سعيد بن زيد رضي الله عنه
- باب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- باب انشقاق القمر
- باب هجرة الحبشة
- باب موت النجاشي
- باب تقاسم المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم
- باب قصة أبي طالب
- باب حديث الإسراء
- باب المعراج
- باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة
- باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها
- باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة
- باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة
- باب إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه
- باب التاريخ من أين أرخوا التاريخ
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ومرثيته لمن مات بمكة
- باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه
- باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة
- باب إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
التالي
السابق
[ ص: 137 ] " 5673 " [ ص: 138 ] قوله : ( باب الأنصار ) هو اسم إسلامي ، سمى به النبي - صلى الله عليه وسلم - مناقب الأوس والخزرج وحلفاءهم كما في حديث أنس ، والأوس ينسبون إلى أوس بن حارثة ، والخزرج ينسبون إلى الخزرج بن حارثة ، وهما ابنا قيلة ، وهو اسم أمهم وأبوهم هو حارثة بن عمرو بن عامر الذي يجتمع إليه أنساب الأزد . وقوله : والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم الآية تقدم شرحه في أول مناقب عثمان . وزعم محمد بن الحسن بن زبالة أن الإيمان اسم من أسماء المدينة ، واحتج بالآية ولا حجة له فيها .
قوله : ( حدثنا ) هو ابن ميمون . مهدي
قوله : ( ) هو المعولي بكسر الميم وسكون العين المهملة وفتح الواو بعدها لام ، غيلان بن جرير ومعول بطن من الأزد ، ونسبه حبيا وهو وهم ، وهو تابعي ثقة قليل الحديث ليس له عن ابن حبان أنس شيء إلا في ، وتقدم له حديث في الصلاة ، ويأتي له في آخر الرقاق . البخاري
قوله : ( قلت لأنس : أرأيت اسم الأنصار ) يعني أخبرني عن تسمية الأوس والخزرج الأنصار .
قوله : ( كنا ندخل ) كذا في هذه الرواية بغير أداة العطف ، وهو من كلام غيلان لا من كلام أنس ، وسيأتي بعد قليل قبل " باب القسامة في الجاهلية " من وجه آخر عن مهدي بن ميمون عن غيلان قال : " كنا نأتي أنس بن مالك " الحديث ولم يذكر ما قبله .
قوله : ( كنا ندخل على أنس ) أي بالبصرة .
قوله : ( ويقبل علي ) أي مخاطبا لي .
قوله : ( فعل قومك كذا ) [1] أي يحكي ما كان من مآثرهم في المغازي ونصر الإسلام .
قوله : ( حدثنا ) هو ابن ميمون . مهدي
قوله : ( ) هو المعولي بكسر الميم وسكون العين المهملة وفتح الواو بعدها لام ، غيلان بن جرير ومعول بطن من الأزد ، ونسبه حبيا وهو وهم ، وهو تابعي ثقة قليل الحديث ليس له عن ابن حبان أنس شيء إلا في ، وتقدم له حديث في الصلاة ، ويأتي له في آخر الرقاق . البخاري
قوله : ( قلت لأنس : أرأيت اسم الأنصار ) يعني أخبرني عن تسمية الأوس والخزرج الأنصار .
قوله : ( كنا ندخل ) كذا في هذه الرواية بغير أداة العطف ، وهو من كلام غيلان لا من كلام أنس ، وسيأتي بعد قليل قبل " باب القسامة في الجاهلية " من وجه آخر عن مهدي بن ميمون عن غيلان قال : " كنا نأتي أنس بن مالك " الحديث ولم يذكر ما قبله .
قوله : ( كنا ندخل على أنس ) أي بالبصرة .
قوله : ( ويقبل علي ) أي مخاطبا لي .
قوله : ( فعل قومك كذا ) [1] أي يحكي ما كان من مآثرهم في المغازي ونصر الإسلام .