الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8684 جماع أبواب المواقيت .

                                                                                                                                                باب ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن شيبان ثنا سفيان ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن أيوب ثنا علي بن عبد الله بن جعفر ثنا سفيان وأخبرنا أبو نصر : أحمد بن علي بن أحمد الفامي ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثني ابن أبي عمر ثنا سفيان ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يهل أهل المدينة من ذي الحليفة ويهل أهل الشام من الجحفة ويهل أهل نجد من قرن " . قال ابن عمر : وذكر لي ولم أسمع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يهل أهل اليمن من يلملم . لفظ حديث ابن أبي عمر وفي رواية الشافعي رحمه الله قال ابن عمر : ويزعمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وفي رواية علي بن المديني قال : وذكر لي ولم أسمع أنه وقت لأهل اليمن يلملم . وكذلك في رواية ابن شيبان . رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عبد الله ورواه مسلم ، عن ابن أبي عمر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية