الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( الفصل الحادي عشر في nindex.php?page=treesubj&link=1215وقتها المستحب )
الأفضل إلى ثلث الليل أو إلى النصف اعتبارا بالعشاء ولو nindex.php?page=treesubj&link=1215أخرها إلى ما وراء النصف اختلف فيه : قال بعضهم يكره استدلالا بالعشاء ; لأنه تبع لها والصحيح أنه لا يكره ; لأنها صلاة الليل والأفضل فيه آخر الليل فإن فاتت عن وقتها هل تقضى ؟ قال بعضهم تقضى ما دام الليل [ ص: 149 ] باقيا وقال بعضهم تقضى ما لم يأت وقتها في الليلة المستقبلة وقال بعضهم تقضى ما دام الشهر باقيا ، وقال آخرون لا تقضى أصلا كسنة المغرب وغيرها من السنن في غير وقتها إلا سنة الفجر في قول nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله تعالى على ما عرف في الأصل وقالوا جميعا إنها لا تقضى بجماعة ولو كانت مما تقضى لكانت تقضى على صفة الأداء .