الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9000 باب تقبيل الحجر

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو محمد : الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي ثنا أبو عثمان : عمرو بن عبد الله البصري ثنا أبو أحمد : محمد بن عبد الوهاب أنبأ يعلى بن عبيد ثنا الأعمش ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن : أحمد بن محمد العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عابس بن ربيعة ، عن عمر : أنه جاء إلى الحجر فقبله فقال : إني لأعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك . لفظ حديث الثوري وفي رواية يعلى : رأيت عمر استقبل الحجر ثم قال : والله إني لأعلم أنك حجر ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك ثم تقدم فقبله . رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن كثير وأخرجه مسلم من حديث أبي معاوية ، عن الأعمش .

                                                                                                                                                ورواه عبد الله بن عمر وعبد الله بن سرجس وأسلم مولى عمر ، عن عمر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية