الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9363 باب ما يحل بالتحلل الأول من محظورات الإحرام

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم ، ثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، أخبرني نافع ، أن ابن عمر قال : خطب الناس عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بعرفة ، فحدثهم عن مناسك الحج ، فقال فيما يقول : إذا كان بالغداة - إن شاء الله تعالى - فدفعتم من جمع ، فمن رمى الجمرة القصوى التي عند العقبة بسبع حصيات ، ثم انصرف فنحر هديا - إن كان له - ثم حلق أو قصر فقد حل له ما حرم عليه من شأن الحج ، إلا طيبا أو نساء ، فلا يمس أحد طيبا ولا نساء حتى يطوف بالبيت .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية