الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7667 / 1 ] وعن أبي هريرة قال: "يأجوج ومأجوج يحفران كل يوم ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي موقوفا.

                                                                                                                                                                    [ 7667 / 2 ] وابن حبان في صحيحه مرفوعا ولفظه: عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأجوج ومأجوج يحفرون في كل يوم حتى يكادوا أن يروا شعاع الشمس، قالوا: نرجع إليه غدا. فيرجعون وهو أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس قالوا: نرجع إليه غدا إن شاء الله، فيرجعون إليه كهيئة ما تركوه، فيحفرونه فيخرجون على الناس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيفر الناس منهم إلى حصونهم ".

                                                                                                                                                                    [ 7667 / 3 ] ورواه الحاكم وصححه ولفظه: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال: "يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذين عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا، فيعيده الله - عز وجل - كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم، وأراد الله، قال الذين عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله. واستثنى، قال: فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه، فيخرقونه، ويخرجون على الناس، فيسقون المياه، ويفر الناس منهم، فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا من في السماء قوة وعلوا. قال: فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكهم. قال: فوالذي نفس محمد بيده، إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا - (أو ) تسكر سكرا - من لحومهم ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية