الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب افتراق الأمم

                                                                                                                                                                    [ 7426 ] عن شيخ من كندة قال: "كنا جلوسا عند علي رضي الله عنه فأتاه أسقف نجران فأوسع له، فقال له رجل: توسع لهذا النصراني يا أمير المؤمنين؟! فقال علي: إنهم [ ص: 36 ] كانوا إذا أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسع لهم، فسأله رجل: كم افترقت النصرانية يا أسقف؟ فقال: افترقت على فرق كثيرة لا أحصيها. قال علي رضي الله عنه: أنا أعلم كم افترقت النصرانية من هذا وإن كان نصرانيا، افترقت النصرانية على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت اليهودية على ثنتين وسبعين فرقة، والذي نفسي بيده لتفترقن الحنيفية على ثلاث وسبعين فرقة، فتكون ثنتين وسبعين في النار وفرقة في الجنة ".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند ضعيف، وتقدم في الأدب في باب صفة السلام على الكفار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية