الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7619 ] وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي إذ [ ص: 117 ] احتفز جالسا وهو يسترجع، قلت: بأبي أنت وأمي، ما شأنك يا رسول الله تسترجع؟! قال: لجيش من أمتي يجيئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل يمنعه الله منهم، حتى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم، ومصادرهم شتى. قلت: بأبي وأمي كيف يخسف بهم جميعا ومصادرهم شتى؟ قال: إن منهم من جبر، إن منهم من جبر، إن منهم من جبر ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل ، ومدار إسناديهما على ابن جدعان، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    [ 7620 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية