بعد عمليه البواسير تم تضيق فتحة الشرج، مما سبب لي أنه عند الذهاب إلى دورة المياه أحس بأن عملية التبرز مثل المعجون –أجلكم الله- وأحس بعدم الإفراغ الجيد، مما يجعلني أتردد على دورة المياه أكثر من مرة، وبعد الانتهاء والتنظيف أشاهد أثرا للبراز بعد ساعة، وأقوم بتنظيف المنطقة، وأشعر أيضا بألم في فتحة الشرج، واستخدمت جميع الكريمات، وكانت تخفف لي الألم ولكنها لا تزيله نهائيا، فهل هناك مشكله في إعادة فتحه الشرج كما كانت؟ أو هل هناك حلول غير العملية؟ فأكثر ما خوفني عليه الدكتور سلس البراز.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن تضيق فتحة الشرج من المضاعفات المهمة التي يمكن أن تحصل بعد استئصال البواسير، ويقوم الجراح بتقدير درجة التضيق، ففي الحالات البسيطة من الدرجة الأولى أو الثانية قد يرى الجراح المعالج أن توسيع فتحة الشرج بالأصبع أو بالموسعات قد يفي بالغرض، أما في الحالات الشديدة، فإن الجراح قد يقوم بإجراء عملية قطع للمعصرة الشرجية، وإجراء عملية تسمى:
anoplasty by mucosal advancement combined with internal sphincterotomy

وأما نتائج العملية، فإن أكثر من 90% من المرضى كانوا راضين على نتائجها بعد مرور سنة على العملية، لذا تعتبر من العمليات التي يمكن أن تحل مشكلة المريض الذي حصل عنده تضيق في فتحة الشرج بعد استئصال البواسير.

شفاك الله وعافاك.