السؤال
السلام عليكم،،،
بداية عمري 23، وقد قمت وأنا في سن18 بعمل ريجيم قاسي فقدت خلاله 15 كجم، واستمريت لمدة سنتين وأكثر، حيث امتنعت عن النشويات والسكريات، وكنت أكثر من البروتينات والخضار والفواكه، إلى أن شعرت أنني أدمر صحتي فتراجعت ونظمت أكلي إلى حد ما.
ولكني دائما أشعر بالهزال، وسواد تحت العين، وتسارع في دقات القلب، فجأة لمدة معينة ثم تذهب وتعود مرة أخرى بعد فترة، لا أعرف ما السبب؟
أجريت تحاليل والحمد لله لم يوجد بها شيء.
والمشكلة الأخرى:
هي أنني فقدت مرونة جلدي، وأصبح رقيقا جدا وخصوصا في صدري الذي أصبح كالبالون الفارغ، فهل من الممكن أن يعود كما كان؟
ودائما من حولي يقولون لي أن ما فعلته سوف تظهر نتائجه عندما أتزوج وأنجب، وأني لن أتحمل أي شيء، وأني سوف أصاب بشيخوخة مبكرة لأنها كانت مرحلة نمو فهل هذا صحيح؟
أرجوكم أفيدوني وكيف أحافظ علي ما تبقي عندي فأنا أشعر بحزن شديد أني ظلمت صحتي خاصة أني أعاني من قولون عصبي أيضا.
أملي أن أجد لديكم الجواب الشافي لما أعاني منه.
وجزاكم الله كل الخير وأعانكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا احمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن الحمية التي تعتمد على الامتناع عن النشويات والسكريات تسمى حمية اتكنز Atkin\'s .
ومن مساوئها:
• الإمساك
• البخر وهي رائحة كريهة للفم
• زيادة كمية البروتينات على المدى البعيد تؤدى إلى تأثر وظيفة الكلية.
• زيادة كمية الكولسترول والدهون الثلاثية.
والغذاء الصحي هو الذي تكون فيه كمية البروتينات والدهون الحيوانية قليلة، وتكثر فيها الخضار والفواكه، ويمكن الاستغناء عن اللحوم بتناول البروتينات من الأغذية الأخرى مثل البقوليات.
ولا يمكن أن نعزي ما يحصل معك الآن من الحمية التي اتبعتها من خمس سنوات.
و صحيح أن نقص الوزن يؤدي إلى ترهل الجلد إلا أنه لا يصبح رقيقا، وإنما يؤدى إلى زيادة في كمية الجلد، مع تهدل الجلد إلا ذا انعدمت الدهون التي تكون تحت الجلد في حالة نقصان الوزن إلى درجة النحافة وكان هناك اضطراب في الدورة واضطراب في الهرمونات.
المهم الآن أن تحافظي على الطعام الصحي المتوازن، وأرى أن تراجعي طبيب مختص بأمراض الغدد حتى نتأكد أن الغدد طبيعية.
ولا أعتقد أن الحمية التي اتبعتها من خمس سنوات ستؤدي إلى أن تخافين من تأثيرها على الحمل أو على الجسم فإن الجسم يتأقلم بشكل جيد على التغيرات،
إلا أنه مهم أن يتم فحصك من قبل طبيب مختص بالغدد الصم.