السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 28, أجريت عملية جراحية بواسير منذ حوالي أربعين يوما، والطبيب الذي أجرى العملية أكد لي مرات بنجاح العملية التام، ولكني ما زلت أشعر بألم غير شديد أثناء التبرز، وحرقة, وحكة، ونزول بعض قطرات الدم, لا تتجاوز العشر قطرات، بالإضافة إلى وجود ثلاث زوائد لحمية إلى اليوم.
كما ألاحظ وجود سائل أصفر اللون, يخرج من الشرج بكمية قليلة، فهل العملية فشلت؟
وهل أستطيع أن أعمل عملية أخرى دون أن تؤثر سلبا على عضلات الشرج لدي؟
ما الفرق بين نتائج العملية الجراحية وعملية الليزر للبواسير؟
وما هو تأثير الماء البارد وتأثير الماء الساخن على البواسير؟
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طالب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لم تذكر طبيعية العملية التي أجريت لك؛ لأن عملية الاستئصال تتم بربط الوريد الذي في الباسور, ثم يتم استئصال الباسور، وبعدها إما أن تتم الخياطة مكان القطع, أو تركه مفتوحا.
من العمليات المعروفة أنه يتم تدبيس البواسير مع الأنسجة التي حولها، أي لا يتم استئصالها، وهذه العملية تسمى (stapled hemmoroidoplexy).
كما تعلم فإن هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحصل بعد العملية، وهي النزف, ومنها أيضا: الالتهاب، ومنها أيضا: عودة البواسير، والنزف قد يكون بسيطا، أما إن كان كثيرا فإنه يمكن أن يكون بسبب العملية، وخروج سائل أصفر يمكن أن يحصل مع الجراحة.
أهم شيء هو أن يتم فحص المنطقة من قبل الطبيب الذي أجرى العملية؛ لأنه هو أدرى بما حصل أثناء العملية.
الأعراض التي تشكون منها قد تكون بسبب التطور الطبيعي للمرحلة بعد العملية، لذا لا يمكن الحكم مسبقا، وبعد العملية يفضل وضع (إبلارد) على المنطقة، لأن ذلك يقلص الأوعية الدموية, ويقلل من النزف، والعلاج بالليزر يعتبر أسهل من العملية العادية، والنزف يكون أقل؛ لأن الليزر يحدث تخثرا في الأوعية التي يحرقها.
وبالله التوفيق.