السلام عليكم،،

أعاني منذ فترة من وجود انتفاخات حول فتحة الشرج، وكانت مجرد انتفاخ، ولكن منذ حوالي الأسبوع كبر حجم الانتفاخ, وأصبح ينزل مع البراز دم، وخاصة أنني أتبرز بصعوبة.

أتمنى أن أجد عندكم العلاج المناسب.

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طيف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ما تعاني منه هو البواسير الشرجية، وهي توسعات وريدية في منطقة الشرج، وهي نوعان:

أولا: البواسير الخارجية:

وسببها تدلي وبروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج، ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة كطيات صغيرة في الجلد مائل لونها إلى البني, وبارزة من حواف فتحة الشرج.

ولا تسبب البواسير الخارجية أعراضا، ويمكن أن تؤدي إلى حكة خفيفة, وبعض التضيق أثناء التغوط، وقد تسبب البواسير الخارجية نزيفا دمويا.

ثانيا: البواسير الداخلية, ويكون التوسع بالأوردة الداخلية داخل المستقيم، وهي عادة غير مؤلمة، ولا يشعر بها المريض، إلا أنها تسبب نزفا مع التغوط، أو نزفا في التواليت كنقط دم.

وتصنف إلى 4 درجات:

• الدرجة الأولى: تبقى في المستقيم.

• الدرجة الثانية: تهبط عبر الشرج عند التغوط, ولكنها تعود عفويا.

• الدرجة الثالثة: تهبط عبر الشرج عند التغوط, ولكنها تتطلب ردا بالإصبع.

• الدرجة الرابعة: تبقى هابطة بشكل دائم, ولا يمكن ردها.

وقد تزول حدة الأعراض في البواسير الخارجية خلال أسبوعين عادة، أما البواسير الداخلية فغير مؤلمة في العادة.

لذا يجب التركيز على ما يلي:

- التخلص من الإمساك -إن كان موجودا- فإن كان موجودا فيجب أن يتم التخلص منها بتناول الأدوية الملينة للقولون مثل: (agiolax) ملعقة يوميا.

- الإكثار من السوائل.

- تجنب الجلوس الطويل.

- تناول بعض الأدوية التي تسحن التروية مثل دافلون 500 مرتين في اليوم.

- مغاطس الماء الدافئ لمدة 15-20 دقيقة ثلاث مرات في اليوم.

- المشي.

- هناك بعض التحاميل للبواسير يمكن أن تشتريها من الصيدلية وتستخدميها.

إذا استمرت الأعراض فيجب مراجعة طبيب مختص بالجراحة العامة.

والله ولي التوفيق.