السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

آخر موعد للدورة كان في 10-4-2012, وعملت تحليل دم وطلعت النتيجة ما بين وجود الحمل وعدمه في نفس الوقت, فقلت سأذهب للطبيبة وهي ترى هل هناك حمل؟ وقالت لي: إنه في بداية تكون المشيمة, والأمر عادي, صرت آخذ حمض الفوليك, وكلما أذهب للمراجعة لا يظهر الجنين, وكل أسبوع يقولون لي: ارجعي الأسبوع القادم, حتى ظهر الكيس أخيرا, وبالالتراساوند تبين أني حامل - 5 أسابيع – وعلى حساب الدورة 8 أسابيع, ذهبت للطبيب للتأكد أكثر والاطمئنان, وقال لي: نفس الشيء, وقد يكون الجنين ضعيف الصحة, ويجب إنزاله, ومن الممكن أن يعمل لي عملية تنظيفات, أو يعطيني حبوبا وأتخلص من هذا الحمل, أرجو إعطائي رأيكم؟

وهل فعلا تأخر ظهور الجنين يدل على مشكلة بصحته؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عامر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

اللهم فك أسر فلسطين, وزد أهلها قوة وصبرا و عونا من عندك, اللهم آمين.

أختي: بالنسبة لموضوع تأكيد الحمل بعد انقطاع الدورة الأولى يكون بتحليل الهرمونات, ونسبته تتزايد كلما زادت فترة الحمل, بمعنى أن الأرقام الأولى تكون أقل ثم تزيد كلما زادت فترة الحمل.


ثانيا: استخدام السونار الذي يوضح كيس الحمل وبه الجنين, ويكون في الأسبوع السابع إلى الأسبوع الثامن من انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية, وتظهر بداية ضربات القلب في هذا الوقت من عمر الجنين.

ثالثا: بالنسبة لوجود كيس حمل يساوي خمسة أسابيع في حين أن تأخر الدورة لفترة ثمانية أسابيع، ربما يكون الحمل حدث متأخرا لعدم انتظام التبويض والدورة الشهرية, أو أن الحمل ضعيف, والجنين في اتجاهه للوفاة, وبالتالي عمل سونار الآن بعد مضي 3 أسابيع من إرسال الرسالة سوف يوضح إذا ما كان الجنين حيا أم لا.

ولذلك بالنسبة لحالتك:

أولا عمل تحليل نسبة الهرمون ومقارنتها بحجم الكيس في السونار والمتابعة بالسونار, وتحديد القرار بناء على ذلك مع الطبيب المعالج.

وفقك الله لما فيه الخير.