السؤال
أعاني من الكرش رغما أن أكلي متزن، وشكل جسمي طبيعي، ووزنه 50 ، لكني قصير القامة حتى وإن عملت (الريجيم) يبقى الكرش، ويضعف الجسم، ودائما أتجشأ وهذا جدا يزعجني، وأتجشأ حتى وأنا صائمة، وبعد التجشؤ أشعر بالراحة بعد شعوري بانتفاخ في بطني، وضيق في التنفس قليلا، ولا أدري إن كان له علاقة بالكرش، ويوميا يحدث معي صباحا ومساء، فهل السبب يعود للأطعمة التي أتناولها؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ 0000 حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأهم شيء للتخلص من الكرش بالإضافة إلى تخفيف كمية الطعام يكون بالمشي فهذا أفضل طريقة لحرق الدهون التي تتجمع في الكرش، بالإضافة إلى تمارين البطن فهي تساعد على تقوية عضلات البطن، وتجعل شكل البطن أفضل، ولو أن هذه التمارين لا تحرق الدهون إلا بقدر الطاقة التي يصرفها الإنسان بهذه الحركات إلا أن المشي وجد أنه من أفضل الطرق للتخلص من الكرش والدهون في الأرداف.
التجشؤ هو إخراج غازات من المعدة والمريء عن طريق الفم، وهذه الغازات ناتجة عن ابتلاع كمية من الهواء أثناء تناول الطعام، كما أن قلة النشاط البدني وضعف حركة القناة الهضمية وابتلاع الهواء، ونوع الغذاء المتناول، واضطرابات القناة الهضمية، كلها عوامل تزيد من كمية الغازات، وكذلك التدخين.
كذلك يتسبب شرب المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة التي تطرح غاز ثاني أكسيد الكربون بعد شربها، وبكميات كبيرة حصول حالة التجشؤ بكثرة، إضافة إلى بعض الأدوية المستعملة في علاج داء السكري.
وللتخلص من ذلك يجب تناول الطعام ببطء، ومضغ الطعام والفم مغلق، وتجنب الأسباب التي تم ذكرها إن كانت موجودة عندك.
وقد تمر هذه الغازات من المعدة إلى القولون، وتسبب الإحساس بالانتفاخ في البطن، وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تولد الغازات في البطن عند هضمها في البطن, ومنها: البقوليات, كالحمص, والبازلاء, والفاصولياء, والفول, والفلافل, والملفوف, والقرنبيط, والبروكلي, وكلما نضجت في الطبخ كان تولد الغازات أقل، ومنها أيضا الفجل.
وفي بعض الأحيان يكون الإحساس بالانتفاخ في البطن هو ما يسميه بعض الناس كرشا، وهذا يسبب انتفاخا في كل البطن بشكل عام، أما الكرش الناجم عن الدهون فيكون في البداية في أسفل البطن، إلا أنه إن زادت الدهون كثيرا، وكانت السمنة كبيرة فان الدهون تملأ البطن كله.
بارك الله فيك وشفاك.