السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بارك الله في جهودكم في هذا الموقع.
أنا حامل في الأسبوع السادس, ولأول مرة يحدث لي حمل بعد مرور أكثر من 5 سنوات زواج, وبدون عقاقير أو تدخل طبي, فالله أعطاني بفضله ورحمته بالدعاء والاستغفار.
أشعر بآلام الدورة الشهرية, وخاصة في الظهر أثناء النوم الليلي, منذ بداية الحمل وإلى الآن, وعند النهوض مباشرة من السرير تختفي الآلام مباشرة, وأثناء نوم الظهيرة لا يحدث لي أي ألم.
خلال الأسبوع الخامس من الحمل نزل قليل من الدم بلون أحمر فاتح, وسرعان ما توقف, وبعده بخمسة أيام تكررت الحالة بكمية قليلة من الدم وانقطع, وهذا يحدث من دون ألم, وفي فترة الصباح فقط.
علما أن طبيبتي أعطتني حبوب تثبيت من أول الحمل وهي: (Duphaston) حبتين في اليوم, وحين تكررت الحالة في المرة الثانية أعطتني إبرة تثبيت, بالإضافة للدواء السابق, وقالت إن هذا الألم الليلي إنذار إجهاض, وعملت لي سونارا, وقالت إن الحمل سليم, والجنين طبيعي, والحمد لله, لكن علي بالراحة.
سؤالي هو: هل فعلا أن هذا الألم الليلي هو علامات إجهاض؟ علما أنها بدأت معي منذ تأخر الدورة الشهرية, ولماذا حين النهوض مباشرة من السرير كل صباح تزول الآلام وكأن شيئا لم يكن؟ وهل يمكن أخذ مسكنات لتخفيف الألم؟
أسألكم الدعاء بتثبيت حملي, وأن أرزق الذرية الصالحة المحبة لله رب العالمين.