ماذا يجب أن أفعل بعد إجراء عملية البواسير؟

0 475

السؤال

السلام عليكم

أجريت عملية للبواسير الداخلية والخارجية منذ شهر تقريبا، وشعرت بوجود ما يشبه البواسير الداخلية تخرج عند التبرز وتعود، أحيانا من الجهة اليمنى وأحيانا من اليسرى.

علما أنها منذ عشرة أيام اختفت من الجهة اليسرى بعد حدوث كتم، ونزفها على شكل رشق إلى الجانب، لكن بقيت الجهة الأخرى إلى الآن، هي الأصغر وتشعرني بما يشبه إغلاقها للفتحة، واضطراري للدفع عند قضاء الحاجة، مما يؤدي طبعا إلى خروجها، وعدم تمكني من الدفع أكثر لخشيتي من مضاعفات قد تحصل.

هذا يجعلني دوما مترددا بين الدفع وعدمه، واستغراقي وقتا طويلا جدا في الحمام، ومن الحمام إلى الحمام! عدى عن الإرهاق النفسي المرافق.

علما أني أجريت العملية منذ شهر وما تزال الخيوط إلى الآن لم تسقط كلها، وتوجد انتفاخات خارجية كانت أكبر في البداية لكنها تصبح أصغر أكثر وأكثر، كما يوجد إفراز لمادة صفراء خارجيا.

الطبيب قال في آخر زيارة منذ أسبوع وعند الفحص إن هذا بسبب ربما عدم انفلات الخيوط من الداخل! لكنني متشكك وقلق من احتمال وجود باسور داخلي أو أن العملية لم تنجح.

هل من مبرر لقلقي؟ وماذا يجب أن أفعل؟ حاليا لا أستعمل أي علاج سوى مغاطس الماء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / shadi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الفحص الطبي هو الفيصل مما تشكو منه، لأن هذه الشكوى حقيقة، وإن كانت فقط خيوطا فإنها يجب أن لا تسبب إغلاق فتحة الشرج، وقد يكون هناك أيضا كما ذكرت بواسير خارجية، وهي التي تشعر بها كالانتفاخات الخارجية، وقد يزداد حجمها مع الضغط والحزق الذي تقوم به أثناء التغوط، وهي أيضا قد تسد مجرى خروج البراز، لأنها تكون كالكتل، وفي بعض الأحيان يصعب خروج البراز.

كثيرا ما يترافق مع البواسير خروج المخاط، وهو المادة الصفراء التي وصفتها، وأحيانا تكون على الملابس الداخلية، فلذا يمكنك الاستمرار بعمل مغاطس ماء فاتر، فقد يساعد هذا على تقلص البواسير، وإن لم تتحسن الأعراض فإنه عليك مراجعة طبيبك أو الذهاب إلى طبيب آخر، مختص بجراحة القولون والبواسير.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات