السلام عليكم

آخر دورة كانت في 23/8 /2016، وحللت يوم 18/9 تحليلا منزليا، وظهر خطان واضحان جدا، هل هذا دليل على أن الحمل قوي، علما أني أجهضت قبل 8 شهور في الشهر الثالث؛ لضعف الحمل.

ذهبت للمراجعة يوم 23/9، وعملت فحصا بالالترساونت، وظهر الحمل داخل الرحم، لكن لا يوجد نبض للجنين، وكنت أشعر بألم في الصدر، وحاليا بدأ الألم يخف، فهل هذا دليل على أن الحمل في خطر؟ وكيف يمكنني معرفة سلامة الحمل؟

حاليا أتناول الدوفاستون، وأستخدم التحاميل المهبلية؛ للتثبيت، وحمض الفوليك وحبوب الفيتامين للحوامل وأسبرين الأطفال.

أنا قلقة جدا على الحمل، فهل هناك أغذية تساعد على نمو الجنين بشكل جيد؟ وهل يجب علي الاستلقاء على ظهري، أم أنام على أي جنب؟

شكرا لكم ولتعاونكم، وأرجو أن تطمئنوني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مها حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

للتأكد من سلامة الحمل ضرورة عمل اختبار الحمل الرقمي BhCG، ثم إعادة الاختبار بعد 48 إلى 72 ساعة مرة أخرى، والمفروض أنك الآن حسب تاريخ آخر دورة شهرية في نهاية الأسبوع السادس، وقد مر 42 يوما على الحمل تقريبا، وفي هذه المرحلة، أو العمر من الحمل، فإن السونار يكون أكثر دقة من عمل الاختبار.

عموما فإن نسبة اختبار الحمل الرقمي في هذا التوقيت قد تكون ما بين 1000 إلى 2000 حسب مستوى الهرمونات، وهي تختلف من سيدة إلى أخرى، والنتيجة الثانية بعد 48 إلى 72 ساعة، تتضاعف وتصبح من 2000 إلى 4000 حسب نتيجة الأختبار الأولى، ونبض الجنين يتم سماعه في الأسبوع السابع من الحمل، فيمكنك متابعة ذلك مع الطبيبة المعالجة.

والآن إذا كانت نتيجة اختبار الحمل الرقمي مرضية ومطمئنة، فعليك الاستمرار في متابعة تناول دوفاستون وحمض الفوليك والفيتامين والأسبرين، مع ضرورة المتابعة مع الطبيبة المعالجة، ووجود ألم في الصدر، أو عدم وجوده، ليس دليلا على وجود الحمل، أو عدم وجوده.

تناول البروتين الحيواني والفواكه والعسل يقوي، ويعالج فقر الدم، ويساعد على استقرار الحمل، مع ضرورة تجنب رفع الأشياء الثقيلة، وتأجيل الجماع حتى استقرار الحمل، وليس هناك فرق بين النوم على الظهر أو على الجنبين، بل ويمكنك الحركة البسيطة في المنزل، ودخول الحمام، فقط يجب تجنب ومعالجة الإمساك عن طريق الإكثار من السوائل، خصوصا الماء وعصير التين والخوخ، وتناول فاكهة التين والخوخ الطازج، وتناول السلطات مع زيت الزيتون.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.