السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنتين، تعرضت قبل مدة لإجهاض صامت، أي توقف نمو الجنين ولم أكن أعلم بذلك حتى قمت باستشارتي الدورية مع طبيبتي النسائية.
هذا شكل صدمة نفسية لي وبكيت لكني مؤمنة بقضاء الله وقدره، وكلت أمري لربي، وقمت بعملية كحت، وأعطتني الطبيبة حبوب منع الحمل لشهرين لكي يرتاح رحمي من العملية السابقة.
في الشهر الثالث أنعم الله علي بالحمل مرة أخرى، وكنت تعرضت لنزيف صغير أعطتني بعده الطبيبة مثبتات، والمشكلة أن نفس الحالة أصابتني في الحمل الأول، وتعرضت لنزيف، وقيل لي إن الجنين بخير، وحصلت على مثبتات، لكن جنيني توفي في رحمي.
أما الآن فأنا في الشهر الثاني وأعاني من وسواس رهيب أن جنيني سيتوقف نبضه كما حدث لحملي الأول وأن الطبيب الأول قال: إن جنيني بخير بعد النزيف، ورغم ذلك توقف قلبه بعد أسبوع، وسيحصل هذا مع حملي الثاني، ودائما أراقب أعراض الحمل خوفا من أن تتوقف، وإن حدث وتغيرت عن المعتاد أصاب باكتئاب.
ذهبت قبل مدة لطبيب آخر لتفحص ضربات القلب كون أن موعدي مع طبيبتي لم يحن وقته بعد، وحصل هذا قبل أسبوعين، ارتحت قليلا عند سماع نبضه لكن الأمس عدت لهذا الوسواس بسبب سخيف أني كنت أشعر بالنعاس الشديد والتعب، وأمس لم أشعر بهما، وزاد الأمر أني بقيت أراقب الأعراض الأخرى وأستيقظ في الليل أكثر من مرة.
سؤالي هو: كيف أعالج هذا الوسواس الذي أتعبني جدا، كيف أخرج من هذه الحالة؟ أصبحت أحس أن هذه الأشهر التسعة كـ(القرن) لا تريد أن تنقضي.
جزاكم الله خيرا، وشكرا.