ما هي طرق وأساليب تحفيز الأبناء للصلاة؟

0 27

السؤال

السلام عليكم.

إذا أردت أن أحبب أبناء أخي في الصلاة في المسجد أقول لهم: اذهبوا وصلوا في المسجد حتى تدعوا وتستغفر لكم الملائكة، كما في الحديث، وأجد من هذا نوعا من القبول عندهم وتحفيزا، حتى يقول أحدهم للآخر هيا نذهب لنصلي في المسجد حتى تستغفر وتدعو لنا الملائكة.

فهل من أعمال وأمور ووسائل أخرى نقوم بها حتى نحفز أولادنا على الصلاة في المسجد؟

وجزاكم الله -عزو جل- خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخانا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك هذا الحرص على هداية الأبناء وتشجيعهم على الصلاة، ونعم العم أنت، وعم الرجل صنو أبيه، ونسأل الله أن يقر أعيننا بصلاح الأبناء والبنات، وأن يرفعنا جميعا عنده درجات.

لا شك أن أكبر حافز لتشجيع أبنائنا على الصلاة هو حرصنا على الصلاة واحتفاءنا بالصلاة وتعظيمنا لها، والقدوة أقصر وأسرع طرق التربية، وقد أحسنت بتنبيه الأبناء باستغفار الملائكة وبفضيلة الصلاة في المسجد، ومما يعين الأبناء على الانتظام والمداومة على الصلاة ما يلي:

1. الدعاء لهم، وقد سبقنا أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام - ولنا فيه أسوة حسنة – في قوله: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء}.
2. الثناء على من يواظب على الصلاة وتعظيم الشاب المصلي والاحتفاء به.
3. مكافأة من يواظب على الصلاة ماديا ومعنويا واجتماعيا.
4. التذكير بثواب الله وببركات وآثار وثمار الصلاة.
5. مطالبة الأبناء بإيقاظنا للصلاة وتذكيرنا بها.
6. ربط الجداول والبرامج وحركة الحياة بأوقات الصلاة، فالغداء بعد الصلاة، والعشاء بعد الصلاة أو قبلها، والعمل والدراسة بعد الفجر.
7. تشجيع طلب العلم الشرعي وتعلم ديننا.
8. التدريب على الخشوع في الصلاة؛ لأن من يذوق حلاوة الصلاة لا يمكن أن يترك الصلاة.

وهذه وصيتنا لك ولأنفسنا بتقوى الله وطاعته في السر والعلن، ونكرر شكرنا وسعادتنا بما نقوم به، وبتواصلك معنا، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات