السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 41 عاما، متزوجة ولدي طفلان وأعمل عملا مكتبيا -كنت بطلة لإحدى الرياضات وتوقفت نتيجة إصابة في غضروف أسفل الصابونة للركبة- بعد الإنجاب زاد وزني بشكل ملحوظ، فقمت بتنظيم غذائي ولازلت مستمرة عليه حتى الآن، أدى هذا إلى انخفاض وزني، ولكن بعد عدة سنوات زاد وزني مرة أخرى رغم أنني ملتزمة بنظامي الغذائي، قمت باستشارة الطبيب فقال: إنه لا يمكنني تخفيض مقدار الطعام أكثر من هذا، حيث أني أشرب في الصباح شاي سادة بدون سكر مع قطعتين بسكويت - أتناول الغذاء حوالي الساعة الرابعة، وهو يشمل قطعة لحم مع خضار وأرز أو سمك وأرز أو ربع دجاجة مع مكرونة، وكميات الأرز والمكرونة كميات معتدلة ليست كبيرة، ونصحني أن آخذ عقار (ميرتى Merti ) قبل الغداء، فقط انخفض وزني ولكن بعد سنتين زاد مرة أخرى.
أنا الآن متوقفة عن تناول هذا العقار منذ أكثر من شهرين، وقد نصحني بعض الأصدقاء بتناول عقار زينكال - أريد أن استشيركم في إمكانية أن أتناوله، فأنا أرغب في تخفيض وزني بحوالي 15 كيلو، كما أنني ـ والحمد لله ـ لا أعاني من أية أمراض فيما عدا ضغط دم مرتفع عصبي لا أتناول له أي عقاقير، حيث نصحني الطبيب بعدم أخذ عقار له لأنه حالة طارئة ترتبط بحالتي النفسية وليس مرض.
أرجو إيفادتي بإمكانية أخذ عقار زينكال، وما هي الجرعة المناسبة ولأي فترة زمنية يمكنني تناوله ؟- علما بأنني لا أستطيع ممارسة رياضة بسبب إصابتي، كما أن عملي يتطلب مني الجلوس على المكتب لفترة طويلة.
شكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lemas حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

لا يوجد أي مانع من استخدام الكزينيكال عندك.

قد تحتاجين 3 كبسولات يوميا، واحدة مع كل وجبة ( 120 ملجم لكل كبسولة ).

إذا فاتتك وجبة أو كانت الوجبة لا تحتوي على كمية دهون كبيرة يفضل أن لا تأخذ الكبسولة في هذه الحالة.

للوصول إلى أفضل النتائج مع الكزنيكال يفضل أن تتجنب بين الوجبات المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل البسكويتات والشكولاته.

الكزينيكال يمنع امتصاص 30% من الدهون الموجودة في الطعام، لذا إذا كان الطعام دسما فكثيرا ما يشعر المريض بأن برازه دهني أكثر، وهو يخفض تقريبا 10 % من الوزن خلال الست أشهر إلى السنة الأولى من العلاج ثم يحافظ عليه بعد ذلك، قد يسبب ارتفاعا في الضغط لذا يجب مراقبة الضغط.

وهناك فوائد ميزت هذا العقار عن غيره في التخسيس في السنوات الأخيرة:

التقليل من مستوى كوليسترول الدم العام.
التقليل من مستوى الكوليسترول السيئ Ldl.
وبالله التوفيق.