كيف أستطيع أن أحافظ على وزني الذي وصلت إليه بعد الريجيم؟

0 401

السؤال

بعد الانتهاء من الريجيم كيف أستطيع أن أحافظ على وزني الذي وصلت إليه بدون أن يتغير؟ علما بأنني نقصت أكثر من 25 كيلو في أقل من شهرين، أعلم أن هذا كان خطأ ولكن الحماس الذي كنت فيه دفعني إلى التضييق على نفسي في هذه الفترة.

وكم هي الفترة الزمنية التي أحتاج فيها إلى فعل ذلك، ومتى ينتهي القلق من تعويض ما نقصته، ومتى يأتي الوقت الذي يكون فيه وزني أكثر ثباتا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلطان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: تستحق التهنئة على الإرادة القوية ولو أنه لا ينصح بمثل هذا التنزيل السريع؛ لأنه تضييق شديد، يخشى من بعده أن تترك الأمور بدون زمام وبالتالي يرتفع الوزن مرة أخرى، ومن ناحية أخرى فإن التدريج في تنزيل الوزن ولو كيلو كل أسبوع، من شأنه أن تتعود النفس على التنقيص التدريجي بالسعرات الحرارية، بدلا من القسوة عليها مرة واحدة، وما يتبع ذلك من مشاكل.

على كل حال في مثل حالتك وبعد أن تكون قد وصلت إلى الوزن الذي تنشده يفضل اتباع ما يلي:

- يمكن أن تزيد في السعرات الحرارية بزيادة كمية الطعام قليلا فمثلا إن كنت تتناول 1250 سعرة حرارية، فيمكن أن تزيدها إلى 1500 سعرة حرارية.

تنتظر لمدة أسبوع، فإن استمر وزنك بالنقصان فإنك تحتاج؛ لأن تزيد السعرات الحرارية إلى 1750 سعرة وذلك بزيادة كمية الطعام قليلا.

وتنتظر لمدة أسبوع ثم توزن نفسك فإن استمر في النقصان، فإن هذا يعني أن كمية الطعام التي تتناولها يمكن زيادتها إلى 2000 سعرة حرارية.

وبعد أسبوع فإن استقر الوزن فإن هذه الكمية من الطعام هي التي يجب أن تتعود على تناولها، فإن زاد فعليك تنزيل السعرات الحرارية 100.

- عليك قياس الوزن أسبوعيا وتتحكم بكمية الطعام للأعلى وللأسفل حتى يساعدك على المحافظة على الوزن.

- استمر برياضة المشي.

وكما ترى فإن المحافظة على وزنك الحالي هو شيء ليس بالسهل، إلا أنه متى روضت هذه النفس بألا تتجاوز حاجتها من الطعام، وخاصة الأطعمة ما بين الوجبات والشبس والشوكولاتا والمشروبات الغازية، فإنه يمكنك المحافظة على وزنك الجديد -بإذن الله-.

لا يوجد فترة ينتهي فيها القلق، فإن هذا كله يعتمد عليك وعلى كمية الطعام الداخلة، إلا أنه متى عودت نفسك ومعدتك على كمية معينة من الطعام فإن الجسم يتعود على ذلك، ويعمل ضمن هذه الكمية من السعرات الحرارية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات