نصيحة لمن كان محافظاً على الصلاة ثم قصر فيها.

0 465

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 14 سنة ولما كان عمري 10 إلى 11 سنة كنت لا أحب أفوت ولا صلاة، لكن لما صار عمري 12 سنة أفوت الصلاة، يوم أصلي وشهر لا أصلي، وأحيانا لما أدخل الحمام (أعزكم الله) أريد أتوضأ، أطلع من الحمام ولا أصلي، والله أريد أصلي لكن لا أعرف ماذا يصير لي لما أقول: أروح أصلي!!

والله أريد أختم القرآن قبل وبعد رمضان، ماذا أعمل؟ والله أحس بالاكتئاب والضيق.

ساعدوني الله يخليكم وبسرعة، لا أريد أفوت أي صلاة، وأريد أمسح ذنوبي التي عملتها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإن الاكتئاب والضيق الذي تعيشين فيه سوف يزول بمجرد انتظامك في الصلاة وتعوذي بالله من شيطان يصد الناس عن ذكر الله وعن الصلاة، ومرحبا بك في موقعك ونسأل الله أن يجنبك السوء والفحشاء وأن يجعلك من المحافظات على الصلاة.

كنت أتمنى أن أتعرف على أسباب التغيير الذي حصل لك؛ لأن معرفة السبب تساعد في إصلاح الخلل والعطب بحول الله وقوته، فهل دخلت إلى حياتك صديقات، أو زاد جلوسك أمام القنوات ونعيذك بالله من المواقع المشبوهات؟ وهل وهل... إلخ؟

ولا يخفى عليك أنك الآن في مرحلة تسألي فيها عن كل التصرفات؛ لأنك في الغالب قد دخلت مرحلة البلوغ والمسئوليات فراقبي الله رب الأرض والسماوات، وتجنبي التفريط في أداء الصلوات، واحرصي علي البر والإحسان للآباء والأمهات، ونسأل الله أن يرفعك عنده درجات، كما أرجو أن تكثري من التعوذ بالله من الشيطان وابحثي عن صديقات صالحات يكن عونا لك على طاعة الرحمن، وتذكري خطورة التهاون في الصلاة لأنها عمود وعماد الإسلام.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بمعاندة عدونا الشيطان، وأرجو أن تعطي الجسم حظه من الراحة وحقه من النوم، واعقدي نية المواظبة على الصلاة ومرحبا بك في موقعك وشكرا على سؤالك الذي يدل علي الاهتمام، واطلبي توفيق العظيم ورددي في يقين: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

والله الموفق،،،

مواد ذات صلة

الاستشارات