0 222

السؤال

أرجوكم أفتوني بأسرع ما يمكن، فأنا متعبة من التفكير نحن نعيش فى استراليا وأول ما وصلنا لم نتناول اللحم الموجود فى الأسواق، ولكن بعد أن اطلعنا على بعض الفتاوى التي تدل على حل طعام أهل الكتاب أصبحنا نتناولها، ولكنى بعد ذلك وجدت لكم فتاوى تنهى عن تناولها لأنها غلب عليها الصعق وما شابه ذلك، ونحن الآن سوف نتوقف منها ولكني كثيرة الوسوسة ومشكلتي هي هل ملامس تلك اللحوم يكون قد تنجس بالميته وماذا علي أن أفعل هل أقوم بغسلها أم لا تعتبر نجسة، وكذلك أسأل عن الحل الذي يدهن لعمل الموجات الصوتية، فهل أسأل الطبيب عن مكوناته لمعرفة أنه مصنوع من شيء غير طاهر وكذلك بالنسبة للأدوية وخاصة الحبوب التي يعطونها لي ولا توجد عليها المكونات أو يعطونها لي لأتناولها فى الحال.
فأرجوكم أفتوني فقد ضاقت علي الأرض بما رحبت؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالجواب على ما ذكرته:

- حل ذبائح أهل الكتاب معلوم بالكتاب والسنة إلا أنه يشترط لذلك الذكاة الشرعية المعروفة عند أهل الإسلام، فإن ثبت أنهم يصعقونها أو يرضونها أو يغمونها حتى تموت فلا يحل أكلها، ولك أن تراجعي في أحكام ذبائح أهل الكتاب الفتوى رقم: 2437.

- وفيما يخص سؤالك عن لمس الميتة فإذا تبين أن هذه اللحوم لم تذبح على طريقة أهل الإسلام فهي ميتة، والميتة نجسه بالإجماع كما نقل ذلك ابن قدامة في المغني، فإذا أصاب البدن منها شيء غسل وكذا الثياب.

- أما الأدوية والجل الذي قلت إنه يدهن لعمل الموجات الصوتية فالأصل طهارتها فلا حرج عليك أن تتناوليها ولو لم تكتب عليها المكونات، ولا داعي إلى سؤال الطبيب عن مكوناتها ما لم يوجد سبب للارتياب فيها.

 وللمزيد من الفائدة حول المواضيع السابقة يمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 23301، 51028، 79316، 100468، 68887.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة