صلاة الجنازة في أحد الحرمين ودفن الميت في البقيع

0 286

السؤال

أبى يرحمه الله قد مات في مكة ودفن في البقيع سؤالي هل هذه تعد نعمة من الله والصلاة عليه في الحرم لها فضل عن المساجد الأخرى وأبي كان من المجاهدين لنصرة الإسلام وأحسن تربيتنا الإسلامية وعذب من أجل دينه والحمد لله فهل يستفيد أولاده بفضل هذا الجهاد في رضى ربهم عليهم وهل حقا أن الذي دفن في البقيع له أن يطلب من الله شيئا لأولاده يوم القيامة مثلا أن يكونوا معه في الجنة لو كان في منزلة أعلى اللهم اجمعنا مع نبينا محمد وكل الأحباء وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه من أعظم النعم أن يصلى على المسلم في المسجد الحرام أو بالمسجد النبوي وذلك لما يوجد فيهما من كثرة المصلين إضافة إلى فضل المكان، فالصلاة في الحرمين أفضل من الصلاة في جميع المساجد الأخرى، ونرجو الله تعالى أن يثيب الوالد على ما قدم من عمل صالح، ولا نعلم دليلا خاصا يفيد أن المدفون في البقيع يجد ما طلب لأولاده، ولكن أهل الإيمان عموما يكرمهم الله تعالى في الآخرة بلحوق أبنائهم بهم كا يدل له قوله تعالى: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين {الطور:21}

وإذا كان الوالد توفي بمكة ونقل إلى المدينة ليدفن بالبقيع فإن هذا مما لا ينبغي فعله لما فيه من تأخير الدفن لغير سبب شرعي، وراجعي في فضل الدفن في البقيع، وفي المزيد عما تقدم الفتاوى التالية أرقامها: 63646، 76083، 103868، 37358، 23895، 44259.

والله أعلم.    

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة