السؤال
أريد أن أستفسر عن ما تسمى: بالأغاني الإسلامية، ما حكم سماعها ووضعها في الأعراس؟ وخاصة ما تكون منها بإيقاع موسيقي، أو تكون بإيقاع لأغاني عادية ويتم تغيير كلماتها بكلمات في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، أو تحمل اسم ـ الله جل جلاله؟.
أريد أن أستفسر عن ما تسمى: بالأغاني الإسلامية، ما حكم سماعها ووضعها في الأعراس؟ وخاصة ما تكون منها بإيقاع موسيقي، أو تكون بإيقاع لأغاني عادية ويتم تغيير كلماتها بكلمات في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، أو تحمل اسم ـ الله جل جلاله؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس باستعمال ما يسمى بالأغاني الإسلامية في الأعراس ما لم تتضمن حراما في ألفاظها، أو بمصاحبتها لآلات اللهو والمعازف، ولم يكن فيها تشبه بأهل الفسق والفجور، أما إذا اختلطت بالموسيقى وآلات اللهو فسماعها حرام، وكذلك إن احتوت على أصوات تشبه الموسيقى شبها قويا، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 2351، ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين رقم: 71440، ورقم: 62507.
وما يعرف اليوم بالإيقاعات أو المؤثرات الصوتية إن كانت تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف فإنها تأخذ حكمها في الحرمة، وأما إن تميزت أصواتها عن أصوات المعازف فإنها تبقى على أصل الجواز، ومن ذلك الإيقاع الموسيقى الذي هوعبارة عن الترديد والنغمات المقطعة بأصوات المغنين أنفسهم من غير أن تستخدم فيه آلات موسيقية، فإنه لا بأس بذلك ـ إن شاء الله ـ كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 51731.
وأما حكم تحويل الأغاني الماجنة إلى أغاني إسلامية، فقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 32274 ، أنه لا بأس بذلك إذا تم تغيير ألفاظها إلى ألفاظ مباحة، ولم تكن بصوت امرأة أجنبية أو مصحوبة بالموسيقى، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 118221.
والله أعلم.