السؤال
إذا دعاني أحد معارفي لحضور مناسبة معينة ـ زواج أو غيره ـ ولم أحضر لظروف معينة، مع العلم أنني أستطيع التغلب على تلك الظروف، ولكن بصعوبة مثل: عدم توفر سيارة، فما حكم ذلك؟ وهل يعتبر من قطع الرحم؟.
إذا دعاني أحد معارفي لحضور مناسبة معينة ـ زواج أو غيره ـ ولم أحضر لظروف معينة، مع العلم أنني أستطيع التغلب على تلك الظروف، ولكن بصعوبة مثل: عدم توفر سيارة، فما حكم ذلك؟ وهل يعتبر من قطع الرحم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعدم حضورك للمناسبة المذكورة ـ وحده ـ لا يعتبر قطعا للرحم، فصلة الرحم يرجع تحديدها إلى ما جرى العرف بأنه صلة، فتارة تكون بالسلام أو بالزيارة أو الهدية ونحو ذلك، قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: وأما صلة الرحم: فهي الإحسان إلى الأقارب ـ على حسب حال الواصل والموصول ـ فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك. انتهى. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 123691. مع التنبيه على أن الرحم الواجب صلتها محصورة ـ على القول الراجح عندنا ـ في حق من بينك معه محرمية بحيث يحرم النكاح بينكما ـ وهذا محصور في الآباء والأمهات والأجداد والجدات ـ وإن علوا ـ
والله أعلم.